وكالة أنباء القذافي العالمية - مصر.
قال مصدر عسكري مصري إن "قوات الجيش المصري تمكنت حتى الآن من غلق 80 % من منافذ تهريب السلاح القادم من ليبيا إلى سيناء؛ ما ساهم في حصار "المسلحين" في شمال سيناء، والحد من مقاومتهم للجيش". وأضاف المصدر أن قوات الجيش بدأت عملية غلق منافذ تهريب السلاح إلى سيناء منذ إبريل الماضي، وتم خلالها القبض على العديد من مهربي السلاح، وإحكام السيطرة على المداخل البحرية التي تربط جنوب سيناء مع خليج السويس، شرقي البلاد، حيث يستخدم المهربون القوارب في تهريب السلاح في خليج السويس إلى المسلحين في سيناء، وبينها الأسلحة الثقيلة. وعن خط سير المهربين، قال المصدر إن رحلة تهريب السلاح من ليبيا إلى شمال سيناء تبدأ بدخول الأسلحة عبر منفذ السلوم على الحدود مع ليبيا، أقصى الشمال الغربي، وتتسلمه عصابات التهريب في الداخل عبر الطرق الجبلية في الصحراء الغربية حتى تصل إلى جبل عتاقة، قرب مدينة السويس، ومنه إلى خليج السويس الذي يفصل بين سيناء والصحراء الواقعة شرق وادي النيل، حيث يتم تمريرها بمراكب صغيرة إلى سيناء على الضفة الشرقية من الخليج. وللحد من هذا النشاط، كثفت الأجهزة الأمنية والعسكرية المصرية تواجدها في خليج السويس لمنع حركة هذه المراكب، إضافة إلى الاتفاق مع شيوخ القبائل البدوية بالسويس وجنوب سيناء على التصدي لتهريب السلاح في الممرات الجنوبية الموجودة بجنوب سيناء، والتي يمر منها السلاح إلى شمال سيناء، قرب الحدود مع قطاع غزة، بحسب المصدر العسكري ذاته. وأشار إلى أنه "اكتشفنا خلال الفترة الماضية أن عددا كبيرا من تجار المخدرات تركوا تجارة المخدرات، وعملوا في تهريب السلاح؛ بسبب الأموال الضخمة التي كان يدفعها لهم التكفيريون والمسلحون في شمال سيناء للحصول على السلاح المهرب".
قال مصدر عسكري مصري إن "قوات الجيش المصري تمكنت حتى الآن من غلق 80 % من منافذ تهريب السلاح القادم من ليبيا إلى سيناء؛ ما ساهم في حصار "المسلحين" في شمال سيناء، والحد من مقاومتهم للجيش". وأضاف المصدر أن قوات الجيش بدأت عملية غلق منافذ تهريب السلاح إلى سيناء منذ إبريل الماضي، وتم خلالها القبض على العديد من مهربي السلاح، وإحكام السيطرة على المداخل البحرية التي تربط جنوب سيناء مع خليج السويس، شرقي البلاد، حيث يستخدم المهربون القوارب في تهريب السلاح في خليج السويس إلى المسلحين في سيناء، وبينها الأسلحة الثقيلة. وعن خط سير المهربين، قال المصدر إن رحلة تهريب السلاح من ليبيا إلى شمال سيناء تبدأ بدخول الأسلحة عبر منفذ السلوم على الحدود مع ليبيا، أقصى الشمال الغربي، وتتسلمه عصابات التهريب في الداخل عبر الطرق الجبلية في الصحراء الغربية حتى تصل إلى جبل عتاقة، قرب مدينة السويس، ومنه إلى خليج السويس الذي يفصل بين سيناء والصحراء الواقعة شرق وادي النيل، حيث يتم تمريرها بمراكب صغيرة إلى سيناء على الضفة الشرقية من الخليج. وللحد من هذا النشاط، كثفت الأجهزة الأمنية والعسكرية المصرية تواجدها في خليج السويس لمنع حركة هذه المراكب، إضافة إلى الاتفاق مع شيوخ القبائل البدوية بالسويس وجنوب سيناء على التصدي لتهريب السلاح في الممرات الجنوبية الموجودة بجنوب سيناء، والتي يمر منها السلاح إلى شمال سيناء، قرب الحدود مع قطاع غزة، بحسب المصدر العسكري ذاته. وأشار إلى أنه "اكتشفنا خلال الفترة الماضية أن عددا كبيرا من تجار المخدرات تركوا تجارة المخدرات، وعملوا في تهريب السلاح؛ بسبب الأموال الضخمة التي كان يدفعها لهم التكفيريون والمسلحون في شمال سيناء للحصول على السلاح المهرب".
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets