وكالة أنباء القذافي العالمية - مقالات.
لا يخفى على احد أن ما ترتكبه مليشيات الزنتان بحق الليبيين لا يقل اجراما عما تفعله مصراتة وقد تكون اسوأ منها, فهي من قامت بقصف ابناء المشاشية بالغازات السامة وهجرت أهالي الرياينة والعوينية, وبالامس رأينا اجرامهم الى اين وصل, فقد قاموا بالتهجم على قبيلة الجراملة في درج واحرقوا بيوتهم واجبروهم على النزوح الى الحدود الجزائرية, وهذا يعيد لنا مشهد تهجير اهالي تاورغاء على يد مليشيات مصراتة الاجرامية.
تعاطف الكثير من المؤيدين للتيار الاخضر مع الزنتان لا لشئ, الا لأنهم يحتفظون بالمهندس سيف الاسلام القذافي لديهم ويعتبر ورقتهم الرابحة, ونعلم جيدا ماذا سيحل بهم اذا تم نقله الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي, فالزنتان لم تُبقي لها اي صديق وتحاول ان تحمي نفسها عبر استجداء المناطق القريبة منها وطلب المصالحة الوطنية منهم بعد ان هجرتهم, لعلها تنجو من القادم, كما قامت بلدة الزنتان بعقد ملتقى للقبائل الليبية في محاولة بائسة منها لمحو خيانتهم للوطن وفتح صفحة جديدة مع القبائل التي اختارت المجد بالدفاع عن وطنها.
لن ابالغ في الوصف اذا قلت ان الزنتان سيرجعون الى زراعة الترفاس بعد رحيل سيف الاسلام عنهم, فهو صمام الامان لهم وبدونه لكن تكون لهم قيمة, وحتى مليشيات المناطق الاخرى سئمت منهم ويتنظرون فرصة سانحة لمسح الارض بهم.
ولندع الايام تخبرنا بما اخفاه القدر.
بقلم / العريبي - الجماهيرية العظمى .
لا يخفى على احد أن ما ترتكبه مليشيات الزنتان بحق الليبيين لا يقل اجراما عما تفعله مصراتة وقد تكون اسوأ منها, فهي من قامت بقصف ابناء المشاشية بالغازات السامة وهجرت أهالي الرياينة والعوينية, وبالامس رأينا اجرامهم الى اين وصل, فقد قاموا بالتهجم على قبيلة الجراملة في درج واحرقوا بيوتهم واجبروهم على النزوح الى الحدود الجزائرية, وهذا يعيد لنا مشهد تهجير اهالي تاورغاء على يد مليشيات مصراتة الاجرامية.
تعاطف الكثير من المؤيدين للتيار الاخضر مع الزنتان لا لشئ, الا لأنهم يحتفظون بالمهندس سيف الاسلام القذافي لديهم ويعتبر ورقتهم الرابحة, ونعلم جيدا ماذا سيحل بهم اذا تم نقله الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي, فالزنتان لم تُبقي لها اي صديق وتحاول ان تحمي نفسها عبر استجداء المناطق القريبة منها وطلب المصالحة الوطنية منهم بعد ان هجرتهم, لعلها تنجو من القادم, كما قامت بلدة الزنتان بعقد ملتقى للقبائل الليبية في محاولة بائسة منها لمحو خيانتهم للوطن وفتح صفحة جديدة مع القبائل التي اختارت المجد بالدفاع عن وطنها.
لن ابالغ في الوصف اذا قلت ان الزنتان سيرجعون الى زراعة الترفاس بعد رحيل سيف الاسلام عنهم, فهو صمام الامان لهم وبدونه لكن تكون لهم قيمة, وحتى مليشيات المناطق الاخرى سئمت منهم ويتنظرون فرصة سانحة لمسح الارض بهم.
ولندع الايام تخبرنا بما اخفاه القدر.
بقلم / العريبي - الجماهيرية العظمى .
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets