وكالة أنباء القذافي العالمية - بروكسيل.
انتقدت النائبة الأوروبية آنا غوميش اليوم الخميس بشدة أداء الاتحاد الأوروبي في ليبيا ومعاينته للتطورات السياسية والأمنية داخلها. وقالت النائبة المنتمية للمجموعة الاشتراكية والبرتغالية الأصل، الاتحاد الأوروبي بأنه لا يعير اهتماما يذكر لمطالب ليبيا الخاصة بتعزيز القدرات الأمنية والمؤسساتية للبلاد. في مداخلة لها أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الأوروبي في بروكسل أكدت النائبة إن ليبيا تقدمت بعدة طلبات لأوروبا لتحصل على دعم لتأهيل وتعزيز جدي وفعلي لقدراتها الأمنية لان المليشيات المنتشرة في البلاد هي عامل امن وعامل انعدام للأمن في نفس الوقت وان ليبيا بحاجة إلى هياكل أمنية ذات مصداقية وهو أمر لم يعد يتحمل التأخير.(...). وأضافت انه وفي حين يتقاعس الاتحاد الأوروبي ومؤسساته للقيام بواجبه تجاه دولة جار فان حلف الناتو يسعى بشكل واضح لتوظيف ذلك وملأ الفراغ في ليبيا. وأكدت النائبة الأوروبية في مداخلتها إن سبب تقاعس الاتحاد يعود إلى تنافس محموم بين عدد من الدول الأوروبية المعنية للسيطرة على موطأ قدم في ليبيا لدوافع تعلق بمصالحها الخاصة وخارج أي تنسيق او إطار أوروبي. وشهد البرلمان الأوروبي في حضور وزير الدفاع البلجيكي بيتر ديكريم والعديد من النواب والخبراء والمختصين نقاشا حول مستقبل سياسة الأمن والدفاع الأوروبية والتداعيات العسكرية والأمنية للازمة السورية ضمن أفق الإعداد لأول قمة أوروبية على الإطلاق مكرسة للدفاع ومقررة لشهر ديسمبر المقبل. و عادت المسألة الليبية خلال النقاش عدة مرات خاصة على ضوء تقييم العديد من النواب لـ"عملية الحامي الموحد" التي نفذها الحلف الأطلسي في ليبيا بمشاركة العديد من الدول الأوروبية والتي بات مثار خلافات عند تقييمها نتائجها بالنسبة للأمن الليبي.
انتقدت النائبة الأوروبية آنا غوميش اليوم الخميس بشدة أداء الاتحاد الأوروبي في ليبيا ومعاينته للتطورات السياسية والأمنية داخلها. وقالت النائبة المنتمية للمجموعة الاشتراكية والبرتغالية الأصل، الاتحاد الأوروبي بأنه لا يعير اهتماما يذكر لمطالب ليبيا الخاصة بتعزيز القدرات الأمنية والمؤسساتية للبلاد. في مداخلة لها أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الأوروبي في بروكسل أكدت النائبة إن ليبيا تقدمت بعدة طلبات لأوروبا لتحصل على دعم لتأهيل وتعزيز جدي وفعلي لقدراتها الأمنية لان المليشيات المنتشرة في البلاد هي عامل امن وعامل انعدام للأمن في نفس الوقت وان ليبيا بحاجة إلى هياكل أمنية ذات مصداقية وهو أمر لم يعد يتحمل التأخير.(...). وأضافت انه وفي حين يتقاعس الاتحاد الأوروبي ومؤسساته للقيام بواجبه تجاه دولة جار فان حلف الناتو يسعى بشكل واضح لتوظيف ذلك وملأ الفراغ في ليبيا. وأكدت النائبة الأوروبية في مداخلتها إن سبب تقاعس الاتحاد يعود إلى تنافس محموم بين عدد من الدول الأوروبية المعنية للسيطرة على موطأ قدم في ليبيا لدوافع تعلق بمصالحها الخاصة وخارج أي تنسيق او إطار أوروبي. وشهد البرلمان الأوروبي في حضور وزير الدفاع البلجيكي بيتر ديكريم والعديد من النواب والخبراء والمختصين نقاشا حول مستقبل سياسة الأمن والدفاع الأوروبية والتداعيات العسكرية والأمنية للازمة السورية ضمن أفق الإعداد لأول قمة أوروبية على الإطلاق مكرسة للدفاع ومقررة لشهر ديسمبر المقبل. و عادت المسألة الليبية خلال النقاش عدة مرات خاصة على ضوء تقييم العديد من النواب لـ"عملية الحامي الموحد" التي نفذها الحلف الأطلسي في ليبيا بمشاركة العديد من الدول الأوروبية والتي بات مثار خلافات عند تقييمها نتائجها بالنسبة للأمن الليبي.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets