وكالة أنباء القذافي العالمية - مقالات.
حقيقة انا لم أرى منذ سقوط النظام في ليبيا اي باب للمصالحة حتي اتطرق اليوم الي قفله نهائيا فقد كنت اؤمن ولازلت ان باب المصالحة مثل الباب المرسوم او الباب المخلوع لا يمكن فتحه في ليبيا بل وجوده في اذهان البعض هو من قبيل الفرضيات التي تنفع في منطق ارسطو وجابر بن حيان ولاتنفع ولا تصلح للواقع الليبي ، هذا المعتقد لدي تآكد نهائياً بعد ان ارتكبت قبيلة الزنتان المنتصرة بفعل الناتو جريمة ضد الانسانية في حق المدنيين في مدينة درج لاتنصتوا لبيانات مجالس الزنتان ولا لغيرها فهم تعلموا السياسة الجبريلية التي آمنوا بها بعد ان استدعت طيور الابابيل المختفية من الف واربعمائة سنة ونيف ، يعلنون براءتهم من افعال ابنائهم ولا يذكرون اسمائهم يتحدثون عن الزنتان الكبري من الجريد للجريد تماما كما يتحدث بن غوريون عن اسرائيل الكبري من البحر الي البحر ومن النهر الي النهر ، هذه سياسة من يملك القوة ويعتقد بآن قوته هي من سوف تمكنه في الارض وعلى غرار الزنتان هناك مصراته وكلاهما يملكان الرغبة والقدرة على المزيد والمزيد من القتل والتهجير والدمار وتحاول كل قبيلة منهم ان تلجأ الي القبائل الاخري لتستخدمها في حالة احتدام الصراع بينهما وبعد ذلك تصبح كل قبيلة مشروع للتهجير والقتل والدمار ، هذا الواقع الليبي اليوم ، الشيخ الذي قتل في درج وعمره 85 عاما وتحته حفيده يذكرنا بالشهيد محمد الذرة في فلسطين فالصهاينة ليسوا هوية او جنس الصهيونية هي افعال قد يفعلها اليهود ضد الفلسطينين وقد تفعلها الزنتان ضد المشاشية في الشقيقة ودرج ومصراته في تاورغاء وفي سجون فندق جنات ، عبارة يالله يالله التي نطق بها شيخ درج الشهيد فضحت الجميع وحطمت ابواب المصالحة الوهمية وصار الرد على هذا التجبر والظلم هو فتح باب الجهاد ضد قبائل انتصرت فارتدت عن اصول الاسلام ومبادئه وصار لزوما من خالد ابن الوليد ليعود من جديد في ليبيا لينتهي كل هذا الظلم ويقول امام الشعب الليبي في الساحة الخضراء عبارته الشهيرة فلا نامت أعين الجبناء .
ولازال العزف مستمراً
بقلم / الموسيقار - الجماهيرية العظمى .
حقيقة انا لم أرى منذ سقوط النظام في ليبيا اي باب للمصالحة حتي اتطرق اليوم الي قفله نهائيا فقد كنت اؤمن ولازلت ان باب المصالحة مثل الباب المرسوم او الباب المخلوع لا يمكن فتحه في ليبيا بل وجوده في اذهان البعض هو من قبيل الفرضيات التي تنفع في منطق ارسطو وجابر بن حيان ولاتنفع ولا تصلح للواقع الليبي ، هذا المعتقد لدي تآكد نهائياً بعد ان ارتكبت قبيلة الزنتان المنتصرة بفعل الناتو جريمة ضد الانسانية في حق المدنيين في مدينة درج لاتنصتوا لبيانات مجالس الزنتان ولا لغيرها فهم تعلموا السياسة الجبريلية التي آمنوا بها بعد ان استدعت طيور الابابيل المختفية من الف واربعمائة سنة ونيف ، يعلنون براءتهم من افعال ابنائهم ولا يذكرون اسمائهم يتحدثون عن الزنتان الكبري من الجريد للجريد تماما كما يتحدث بن غوريون عن اسرائيل الكبري من البحر الي البحر ومن النهر الي النهر ، هذه سياسة من يملك القوة ويعتقد بآن قوته هي من سوف تمكنه في الارض وعلى غرار الزنتان هناك مصراته وكلاهما يملكان الرغبة والقدرة على المزيد والمزيد من القتل والتهجير والدمار وتحاول كل قبيلة منهم ان تلجأ الي القبائل الاخري لتستخدمها في حالة احتدام الصراع بينهما وبعد ذلك تصبح كل قبيلة مشروع للتهجير والقتل والدمار ، هذا الواقع الليبي اليوم ، الشيخ الذي قتل في درج وعمره 85 عاما وتحته حفيده يذكرنا بالشهيد محمد الذرة في فلسطين فالصهاينة ليسوا هوية او جنس الصهيونية هي افعال قد يفعلها اليهود ضد الفلسطينين وقد تفعلها الزنتان ضد المشاشية في الشقيقة ودرج ومصراته في تاورغاء وفي سجون فندق جنات ، عبارة يالله يالله التي نطق بها شيخ درج الشهيد فضحت الجميع وحطمت ابواب المصالحة الوهمية وصار الرد على هذا التجبر والظلم هو فتح باب الجهاد ضد قبائل انتصرت فارتدت عن اصول الاسلام ومبادئه وصار لزوما من خالد ابن الوليد ليعود من جديد في ليبيا لينتهي كل هذا الظلم ويقول امام الشعب الليبي في الساحة الخضراء عبارته الشهيرة فلا نامت أعين الجبناء .
ولازال العزف مستمراً
بقلم / الموسيقار - الجماهيرية العظمى .
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets