وكالة أنباء القذافي العالمية - السودان.
اعلنت السلطات السودانية، الأربعاء، إقفال المدارس في الخرطوم حتى ٣٠ الفاتح/سبتمبر، في اليوم الثالث من تظاهرات الاحتجاج التي قتل خلالها 12 شخص.
وجاءت التظاهرات احتجاجا على قرار اتخذته الحكومة الاثنين برفع الدعم عن أسعار المحروقات.
وتعذر في الخرطوم الدخول إلى شبكة الانترنت وإن كان لم يتضح إذا كانت السلطات قد أوقفت الخدمة لمنع النشطاء من تنسيق الاحتجاجات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضرم متظاهرون النار، الأربعاء، في عدد كبير من السيارات في مرأب فندق كبير يبعد ٥٠٠ متر عن مطار الخرطوم وفي محطة وقود على الطريق نفسها، كما ذكرت وكالة "فرانس برس."
وتدخلت قوات الأمن لتفريق المتظاهرين بإلقاء قنابل مسيلة للدموع، وأوقفت عشرين متظاهرا.
وأقفلت قوات الأمن التي انتشرت بقوة قسما من الطريق المؤدية إلى المطار.
وكان مئات المتظاهرين ومنهم طلاب تظاهروا ليلا في ام درمان، مرددين "الشعب يريد إسقاط النظام".
وأقدم متظاهرون، الثلاثاء، على نهب وحرق مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في المدينة نفسها، كما أفاد شهود.
وقتل، الأربعاء، الطالب عمر محمد احمد الخضر الذي كان يشارك في التظاهرات في ام درمان، كما أكدت عائلته لوكالة فرانس برس.
من جهتها تحدثت الشرطة، الأربعاء، عن قتيل في العاصمة وعن إصابة مدنيين وعناصر من الشرطة في ود مدني كبرى مدن ولاية الجزيرة جنوب شرق الخرطوم حيث بدأت التظاهرات الاثنين.
وكان مجهولون قتلوا مساء الاثنين متظاهرا في ود مدني، كما ذكرت الشرطة.
ورفعت الحكومة الدعم على الوقود يوم الاثنين سعيا لتقليص العجز المتزايد في ميزانيتها مما أثار حالة من الاستياء العام لأن الإجراء أضر بالفقراء ومن المرجح أن يزيد من التضخم.
وفقد السودان ثلاثة أرباع احتياطياته النفطية منذ أن أصبح الجنوب دولة مستقلة عام ٢٠١١ وهي مورد دخل رئيسي ومورد للعملة الصعبة لاستيراد الطعام لنحو ٣٢ مليون نسمة.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets