وكالة أنباء القذافي العالمية - مصر.
عثر على أحد المصريين المفقودين منذ عدة أيام ، على قيد الحياة، جنوب مدينة طبرق، وقال بشار عبدالحليم عطية حسان، الناجى الوحيد، القادم من قرية ساقية داجوف بمركز سمالوط، الذى لا يزال موجوداً بقسم شرطة طبرق : «انتقلت ضمن 60 شخصاً من مطروح، بواسطة سماسرة مقابل مبالغ مالية، ودخلنا بـ6 سيارات لاند كروزر، ثانى يوم العيد، وأنزلونا داخل أحد البيوت، وتركونا وحدنا، ثم مشيت ومعى 3، مات الأول، ثم الثانى، وبقى معى بدر فزاع ابن عمى، الذى انفصل عنى ثم وجدوه ميتاً». وأضاف: «استمررت 12 يوماً تائهاً فى الصحراء»، وتابع: «أوقفت سيارة ليبية وقلت لركابها إننى ضللت الطريق فأعطونى مياه شرب وخبزاً وأخذونى لمديرية أمن طبرق، وفى اليوم التالى خرجت معى 17 سيارة تابعة لحرس الحدود للبحث عن المفقودين، فلم نعثر إلا على جثتين فقط». وفى اتصال مع «الوطن»، قال العقيد بشير عبدالقادر، مسئول الغرفة الأمنية فى أجدابيا: «عثرنا على جثتى محمد مصطفى شعيب محمد مواليد 1992، وبدران فزاع عطية إحسان مواليد 1998، وهما من محافظة المنيا، إضافة إلى بشار عبدالسميع عطية إحسان، ابن عم المتوفى الثانى، وماتوا جميعاً جوعاً وعطشاً بعد 8 أيام فى الصحراء». وتابع: «سألنا الناجى الوحيد كيف عشت رغم أن زميليك توفيا؟ فقال: كنت أتبول فى زجاجة تستخدم للشيشة وأشربها لكن زميلىّ لم يتحملا ذلك وتوفيا».
عثر على أحد المصريين المفقودين منذ عدة أيام ، على قيد الحياة، جنوب مدينة طبرق، وقال بشار عبدالحليم عطية حسان، الناجى الوحيد، القادم من قرية ساقية داجوف بمركز سمالوط، الذى لا يزال موجوداً بقسم شرطة طبرق : «انتقلت ضمن 60 شخصاً من مطروح، بواسطة سماسرة مقابل مبالغ مالية، ودخلنا بـ6 سيارات لاند كروزر، ثانى يوم العيد، وأنزلونا داخل أحد البيوت، وتركونا وحدنا، ثم مشيت ومعى 3، مات الأول، ثم الثانى، وبقى معى بدر فزاع ابن عمى، الذى انفصل عنى ثم وجدوه ميتاً». وأضاف: «استمررت 12 يوماً تائهاً فى الصحراء»، وتابع: «أوقفت سيارة ليبية وقلت لركابها إننى ضللت الطريق فأعطونى مياه شرب وخبزاً وأخذونى لمديرية أمن طبرق، وفى اليوم التالى خرجت معى 17 سيارة تابعة لحرس الحدود للبحث عن المفقودين، فلم نعثر إلا على جثتين فقط». وفى اتصال مع «الوطن»، قال العقيد بشير عبدالقادر، مسئول الغرفة الأمنية فى أجدابيا: «عثرنا على جثتى محمد مصطفى شعيب محمد مواليد 1992، وبدران فزاع عطية إحسان مواليد 1998، وهما من محافظة المنيا، إضافة إلى بشار عبدالسميع عطية إحسان، ابن عم المتوفى الثانى، وماتوا جميعاً جوعاً وعطشاً بعد 8 أيام فى الصحراء». وتابع: «سألنا الناجى الوحيد كيف عشت رغم أن زميليك توفيا؟ فقال: كنت أتبول فى زجاجة تستخدم للشيشة وأشربها لكن زميلىّ لم يتحملا ذلك وتوفيا». 
بقلم أسامة بويردن
أنا من المغرب، احب أن أضع كل ما أعرف من معلومات حول الحاسوب ولاأبخل به عليكم، وخطرت لي فكرة عمل مدونة تضم كل المجالات التعليمية للكومبيوتر التي أستطيع إفادتكم بها، فأرجوا ان لاتبخلوا علي أيضا بمتابعتكم لمواضيعي كما ان تعليقاتكم تهمني وتزيد من عطائي لكم إخوتي الكرام وأي استفسار ان موجود وشكرا
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets