وكالة أنباء القذافي العالمية - طرابلس.
قال وكيل مؤسسة التربية والتعليم المدعو رضا أرحومة إن المؤسسة غير قادرة الآن على تخصيص مدرسين للذكور، ومدرسات الإناث لتدريس الطالبات بسبب النقص الذي سيحصل في الفصول لقلة عدد المدرسين الذكور مقارنة بالعنصر النسائي. وأضاف أرحومة اليوم الخميس "إذا توفرت الإمكانيات سيتم الفصل"، وسيكون من خلال المؤسسة وبموافقتها الرسمية. وقال أرحومة إن البيان الذي تلقته المؤسسة من دار الإفتاء جاء بعد استعانتنا بها لاستيضاح أمر من الناحية الشرعية، وذلك بعد تلقي المؤسسة عدد من الشكاوى من قبل المفتشين التربويين في إدارة التفتيش.
رخصة
وكانت مؤسسة التربية قد راسلت دار الافتاء في وقت سابق بشأن تأثر "العملية التعليمية سلبا من ارتداء الخمار؛ "لنقص التفاعل بين المُلقي والمتلقي؛ لأن تعابير الوجه من العوامل المهمة في زيادة العطاء وحسن التلقي والانتباه، فهل من رخصة في نزع الخمار لأجل ذلك، أم لا". وقد نصحت دار الافتاء في بيان أصدرته نهاية الشهر الماضي بضرورة أن تستر المدرسة الشابة وجهها إذا كان الطلبة بالغين، أو قاربوا البلوغ، مع العمل على "وضع الآليات والأسس اللازمة لفصل الذكور عن الإناث، في المدارس والمعاهد والجامعات". وأوضحت "فإن لم يتيسر الفصل التام في الوقت الحالي بعد بذل الوسع والطاقة، فلا أقل من فصلهم داخل ساحات المدارس والفصول وأبواب الدخول والخروج، وتخصيص المدرسين الذكور لتدريس الطلاب، والمدرسات الإناث لتدريس الطالبات".
وكانت مؤسسة التربية قد راسلت دار الافتاء في وقت سابق بشأن تأثر "العملية التعليمية سلبا من ارتداء الخمار؛ "لنقص التفاعل بين المُلقي والمتلقي؛ لأن تعابير الوجه من العوامل المهمة في زيادة العطاء وحسن التلقي والانتباه، فهل من رخصة في نزع الخمار لأجل ذلك، أم لا". وقد نصحت دار الافتاء في بيان أصدرته نهاية الشهر الماضي بضرورة أن تستر المدرسة الشابة وجهها إذا كان الطلبة بالغين، أو قاربوا البلوغ، مع العمل على "وضع الآليات والأسس اللازمة لفصل الذكور عن الإناث، في المدارس والمعاهد والجامعات". وأوضحت "فإن لم يتيسر الفصل التام في الوقت الحالي بعد بذل الوسع والطاقة، فلا أقل من فصلهم داخل ساحات المدارس والفصول وأبواب الدخول والخروج، وتخصيص المدرسين الذكور لتدريس الطلاب، والمدرسات الإناث لتدريس الطالبات".
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets