وكالة أنباء القذافي العالمية - تصريحات.
Moussa Ibrahim
في زخم العمل النضالي في المهجر، وفي زمن القمع الإمبريالي والحقد الفبراري والظلم الميليشاوي، نحتاج لأن نصفي القلوب، ونجمع الصفوف، ونتسامح، ونلتف حول القضية الأم: ليبيا ورمزها الشهيد القائد. نحتاج لأن نتجاوز أوجاعنا الشخصية، واختلافاتنا الفكرية، وتوجهاتنا الاجتماعية، من أجل أن تتوحد الجهود وتلتقي السواعد لنحافظ على تاريخنا ونؤسس لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا. ولأننا نعمل بشكل يومي، وفي ظروف نفسية وسياسية قاهرة، فإن علينا أن نتصف بالمحبة والرفق والتقدير لكل من ثبت على العهد من رفاقنا، ولكل من صبر ولم يخن أرضه وقائده، حتى وإن أخطأ هؤلاء الرائعون أو لم يحسنوا تقدير الأمر، لأن صدقهم وثباتهم ورصيدهم الوطني يشفع لهم ويمنحهم فضاء من التفهم والتقدير لأعمالهم ونشاطهم… وأخطائهم. أقول هذا وقد آلمني الهجوم الشخصي جداً، والعائلي جداً، وغير الملتزم بتقاليد مجتمعنا التي تمنع الطعن في الأعراض (حتى للعدو)، وتحرم قذف المحصنات (بصريح آيات القرآن)، ضد أخت كريمة ومن أسرة كريمة جاهدت وناضلت إبان معركة الشرف والكرامة في 2011 ومازالت تعمل وتجتهد دون كلل وبإسمها الحقيقي (في وقت تخاذل فيه الكثيرون)، هي الأخت جميلة المحمودي. وإن كنت قد اختلفت معها في بعض ماقالته، ولكنني لمتها وعاتبتها عتاب الإخوة. فبالله عليكم لا يصح أن نهاجمها وكأنها خانت العهد أو تخلت عن القضية، جميلة مازالت تعمل وتقوم بواجبها، وهي تستحق منا أن نختلف معها بود، لا أن نهاجمها بحقد وضغينة.
وهذا المعنى ينطبق على كل الأحرار الذين يعملون ليل نهار ويواجهون أصعب التحديات في زمن الطغيان الغربي والهزيمة العربية المريرة. هذا رأيي فتقبلوه مني بكل حب.
وهذا المعنى ينطبق على كل الأحرار الذين يعملون ليل نهار ويواجهون أصعب التحديات في زمن الطغيان الغربي والهزيمة العربية المريرة. هذا رأيي فتقبلوه مني بكل حب.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets