وكالة أنباء القذافي العالمية - طرابلس.
وعد متشددون ليبيون لخطف مواطنين أمريكيين وشن هجمات على المصالح الأميركية في العاصمة طرابلس، وذلك ردا على اعتقال القيادي في تنظيم القاعدة "أبو انس الليبي" السبت الماضي، فيما أكد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أن علاقة بلاده لن تتأثر بعد هذه العملية .
جاء ذلك في رسالة نشرها ليبيون متشددون على الإنترنت ورصدتها خدمة سايت التي تتابع مواقع الإسلاميين، ونشرت أيضا على صفحة (بنغازي يحموها هلها) على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وطالبت هذه الرسالة الليبيين "بغلق منافذ ومخارج مدينة طرابلس واعتقال كل الكفار من الأمريكان وحلفائهم وفدائهم بالأسرى المسلمين في سجون الأمريكان وغيرهم."
كما حثتهم على "استهداف أي طائرة أو باخرة تتبع للأمريكان وحلفائهم" و"إعطاب أنابيب الغاز المورة إلى الاتحاد الأوروبي".، مؤكدة أن "ليبيا لا تزال دار كفر تحكم بغير شرع الله فلذا لا أمان فيها لكافر."
وفي رسالة أخرى نشرت على منتديات ومواقع للتواصل الاجتماعي أدانت جماعة أخرى تطلق على نفسها اسم "ثوار بنغازي البيضاء درنة" اعتقال أبو أنس الليبي.
واتهمت الزعماء الليبيين بأنهم كانوا على علم مسبق بالعملية بالرغم من أن رئيس الوزراء علي زيدان قال في مطلع الأسبوع إن الحكومة طلبت من الولايات المتحدة تفسيرا للعملية التي نفذت في طرابلس.
وتوعدت الجماعة "بقتال كل من خان بلاده وورط نفسه في هذه المؤامرة"، مضيفا "نقول إن هذا الحدث المخزي سيكلف الحكومة الليبية الكثير وإن الأمر لا كما تسمعون بل كما ترون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون."
واعتقلت القوات الخاصة الأمريكية نزيه الرقيعي المعروف باسم أبو أنس الليبي والمشتبه في ضلوعه في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 ما أسفر عن مقتل 224 مدنيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم اعتقلوا الليبي في شوارع طرابلس، السبت الماضي، وإنه محتجز على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في البحر المتوسط.
ومنذ الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة شعبية يستخدم إسلاميون متشددون -بعضهم ينتمون لجماعات على صلة بتنظيم القاعدة- ليبيا في تهريب أسلحة وكقاعدة للمقاتلين.
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي رصد مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على القبض على أبو أنس الليبي.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات مع الولايات المتحدة لن تتأثر بعملية اعتقال القوات الأمريكية لقيادي في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي في العاصمة طرابلس .
وأضاف خلال زيارة للمغرب أن "علاقة ليبيا مع الولايات المتحدة هي علاقة صداقة وتعاون وأن واشنطن ساعدت الليبيين في ثورتهم. وأضاف أن العلاقات لن تتأثر بعملية اعتقال أبو أنس الليبي".
لكنه قال إن "الليبيين يجب أن يحاكموا في ليبيا وإن طرابلس على اتصال مع السلطات الأمريكية لاتخاذ كافة التدابير في هذه المسألة".
وطالبت هذه الرسالة الليبيين "بغلق منافذ ومخارج مدينة طرابلس واعتقال كل الكفار من الأمريكان وحلفائهم وفدائهم بالأسرى المسلمين في سجون الأمريكان وغيرهم."
كما حثتهم على "استهداف أي طائرة أو باخرة تتبع للأمريكان وحلفائهم" و"إعطاب أنابيب الغاز المورة إلى الاتحاد الأوروبي".، مؤكدة أن "ليبيا لا تزال دار كفر تحكم بغير شرع الله فلذا لا أمان فيها لكافر."
وفي رسالة أخرى نشرت على منتديات ومواقع للتواصل الاجتماعي أدانت جماعة أخرى تطلق على نفسها اسم "ثوار بنغازي البيضاء درنة" اعتقال أبو أنس الليبي.
واتهمت الزعماء الليبيين بأنهم كانوا على علم مسبق بالعملية بالرغم من أن رئيس الوزراء علي زيدان قال في مطلع الأسبوع إن الحكومة طلبت من الولايات المتحدة تفسيرا للعملية التي نفذت في طرابلس.
وتوعدت الجماعة "بقتال كل من خان بلاده وورط نفسه في هذه المؤامرة"، مضيفا "نقول إن هذا الحدث المخزي سيكلف الحكومة الليبية الكثير وإن الأمر لا كما تسمعون بل كما ترون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون."
واعتقلت القوات الخاصة الأمريكية نزيه الرقيعي المعروف باسم أبو أنس الليبي والمشتبه في ضلوعه في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 ما أسفر عن مقتل 224 مدنيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم اعتقلوا الليبي في شوارع طرابلس، السبت الماضي، وإنه محتجز على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في البحر المتوسط.
ومنذ الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة شعبية يستخدم إسلاميون متشددون -بعضهم ينتمون لجماعات على صلة بتنظيم القاعدة- ليبيا في تهريب أسلحة وكقاعدة للمقاتلين.
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي رصد مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على القبض على أبو أنس الليبي.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات مع الولايات المتحدة لن تتأثر بعملية اعتقال القوات الأمريكية لقيادي في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي في العاصمة طرابلس .
وأضاف خلال زيارة للمغرب أن "علاقة ليبيا مع الولايات المتحدة هي علاقة صداقة وتعاون وأن واشنطن ساعدت الليبيين في ثورتهم. وأضاف أن العلاقات لن تتأثر بعملية اعتقال أبو أنس الليبي".
لكنه قال إن "الليبيين يجب أن يحاكموا في ليبيا وإن طرابلس على اتصال مع السلطات الأمريكية لاتخاذ كافة التدابير في هذه المسألة".
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets