وكالة أنباء القذافي العالمية - سوريا.
أعلن ما يعرف بالائتلاف الوطني السوري المعارض موافقته على المشاركة في محادثات السلام الدولية في جنيف.
وقال الائتلاف في بيان صادر عنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، إنه «تم التوافق بين أعضاء الائتلاف على ضرورة المشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، بشرط ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة، ووجود حكومة انتقالية خلال هذه المرحلة».
ودعا البيان إلى ضرورة إنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين ونصف العام، والتأكيد على أن أي مؤتمر دولي لابد وأن يسفر عن «تحول سياسي».
ويهدف مؤتمر السلام المقترح «جنيف 2» إلى البناء على اتفاق يونيو 2012 بين القوى العالمية في جنيف، الذي يدعو لتشكيل إدارة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، ولكن لم يحدد ما إذا كان للرئيس الأسد دور في المستقبل.
وكانت عدد من الأحزاب السورية قد فوضت عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، نائب رئيس مجلس الوزراء السوري المقال قدري جميل، لتمثيلهم في اللقاءات التي يجريها تحضيرا لمؤتمر «جنيف2».
وقال 16 حزبا وتيارا سياسيا في بيان تم نشره «الأحزاب والقوى والتيارات السياسية المنضوية في ائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض في سوريا، تعلن تفويضها قدري جميل، ومن قد يلتحق به من قيادة الائتلاف، تفويضًا كاملا بتمثيلنا والحديث باسم قوى وأحزاب الائتلاف، منفردة ومجتمعة».
وأضاف البيان: «التفويض يأتي في سياق الاتصالات واللقاءات التي يجريها الائتلاف خارج البلاد، تحضيرًا لمؤتمر «جنيف2» الخاص بإيجاد مخرج سياسي للأزمة الوطنية الشاملة في سوريا، بما ينسجم مع وثائق الائتلاف، على قاعدة وقف العنف، ووقف التدخل الخارجي، وإطلاق العملية السياسية الكفيلة بحقن دماء السوريين وإحداث التغيير السلمي الديمقراطي المطلوب».
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets