وكالة أنباء القذافي العالمية - فلسطين المحتلة.
انطلقت فعاليات إحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "أبو عمار" في قصر رام الله الثقافي إيذانا بانطلاق هذه الفعاليات .
وفي مختلف المدن الفلسطينية.
إفتتحت الفعاليات بالنشيد الوطني الفلسطيني الذي عزفته الفرقة القومية للفنون الشعبية والموسيقى العسكرية تلته آيات عطرة من الذكر الحكيم بحضور أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح وعدد من الوزراء الفلسطينيين وممثلي المؤسسات الشعبية والرسمية.
افتتحت فعاليات إحياء الذكرى التاسعة بكلمة مسجلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" الذي أكد "أن الوصول إلى الحقيقة في ملابسات رحيل القائد أبو عمار هو هدفنا وبذات الثبات والقوة والتصميم وفي هذه المناسبة أجدد التزامنا بواجبنا الوطني ومسؤوليتنا كقيادة لهذا الشعب العظيم بالاستمرار في البحث عن الحقيقة كاملة مهما كانت التعقيدات والعقبات".
"نلتقي اليوم في وقت يشغلنا فيه ياسر عرفات أكثر مما شغلنا في حياته "وقال رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله "شعبنا لا يزال يستلهم العبر والدروس من تجربة عرفات الطويلة وأن الذكرى التاسعة لاستشهاده تحتم علينا الحفاظ على الإنجازات التي جسدها الراحل والمحافظة على الوحدة الوطنية التي حافظ عليها وصولا لحلمه وحلم أبناء شعبنا بالعودة والاستقلال".
وتحدث رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوة قائلا "نلتقي اليوم في وقت يشغلنا فيه ياسر عرفات أكثر مما شغلنا في حياته بسبب عودة حقيقة اغتياله بالسم مرة أخرى إلى الواجهة وكأنه في ذكرى وفاته يصر على كشف الحقيقة لشعبه ولكافة شعوب العالم ولقد قلنا مرارا إننا مع الشعب الفلسطيني مقتنعون بأن وفاة أبو عمار لم تكن طبيعية بل اغتيالا على الأرجح بالسم".
مضيفا "أن مشروع متحف ياسر عرفات يمثل مشروعا وطنيا يحافظ على تراث الشهيد وفي سياق بناء المتحف قامت المؤسسة بترميم وإصلاح الضريح الذي اكتسب مزيدا من الجمالية والهيئة وأما المتحف فقد شارفت الأعمال الخارجية على الانتهاء ولكننا لم نستطع الانتهاء من هذه الأعمال قبل حلول الذكرى التاسعة بسبب توقف تسديد فواتير الإنشاءات ومؤخرا عاد تسديد هذه الفواتير ونحن مستمرون في العمل داخل المتحف وهدفنا هو انتهاء الإنشاءات خلال 4 أشهر وافتتاح المتحف في الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الراحل".
"على مدى نصف قرن قاد ياسر عرفات مسيرة النضال الفلسطيني ولم يكن مجرد قائد بل كان مهندسا للإبداع الفلسطيني" وأعلنت خلال حفل إحياء الذكرى نتائج جائزة ياسر عرفات للإنجاز لعام 2013 التي تقدم بالذكرى السنوية لرحيله لتشجيع الإبداع والأعمال الجادة في مجالات العمل المختلفة.
وقال رئيس مجلس الجائزة وزير العدل علي مهنا "على مدى نصف قرن قاد ياسر عرفات مسيرة النضال الفلسطيني ولم يكن مجرد قائد بل كان مهندسا للإبداع الفلسطيني وملهما للتميز فلم يكن نضالنا مجرد بندقية بل لوحة اجتمعت فيها البندقية مع الحجر وقافية الشاعر مع فرجار المهندس ولقد كان على مدى خمسين عاما ملهما للإبداع وأن ياسر عرفات شكل حالة من الإبداع والتميز فعلى هديه وتنفيذا لإبداعه دأبت مؤسسة ياسر عرفات على منح جائزة ياسر عرفات للإنجاز وقدمت الكثير من الترشيحات خلال هذا العام وعملت لجنة الجائزة لساعات طويلة وبذلت جهودا مضنية للمفاضلة بين الترشيحات".
وأعلن مهنا " أن الفائز بالجائزة لهذا العام هو الشاعر والأديب الفلسطيني الكبير سميح القاسم بصفته شاعرا للغضب الثوري فقد صدر له أكثر من 70 كتابا بالشعر والنثر وترجمت أعماله إلى عدد كبير من اللغات العالمية وغنت شعره أهم أصوات الثورة في فلسطين والعالم العربي".
"نحن الفلسطينيون قد تفرقنا السياسة ولكن الذي يجمعنا جميعا هو الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات "وسلم رئيس الوزراء ورئيس مؤسسة ياسر عرفات الجائزة للشاب وطن سميح القاسم نيابة عن والده.
وقال وطن القاسم إن والده كان يتمنى إحياء ذكرى ياسر عرفات لكن الأطباء أصروا على بقائه في مستشفى صفد بعد ارتفاع درجة حرارته بشكل كبير.
وأضاف "نحن الفلسطينيون قد تفرقنا السياسة ولكن الذي يجمعنا هو الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وبوركت مؤسسة ياسر عرفت وبورك القائمون عليها وسائر العاملين ولكم محبة والدي ومحبتي".
وعرض خلال انطلاق فعاليات إحياء الذكرى فيلمان فصيران الأول بعنوان "متحف ياسر عرفات" وهو يتحدث عن الاستعدادات لافتتاح متحف ياسر عرفات في الذكرى العاشرة لاستشهاده العام المقبل والثاني بعنوان "الكوفية" الذي يتطرق لرمزية الكوفية الفلسطينية وأهميتها.
وقدمت فرقة سرية رام الله الأولى للرقص الشعبية لوحة مميزة بعنوان "عرزال" ثم قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية والموسيقى العسكرية فقرة غنائية رائعة وسبق انطلاق فعاليات الذكرى افتتاح معرض "الرمز" الذي تضمن رسومات للقائد أبو عمار.
انطلقت فعاليات إحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "أبو عمار" في قصر رام الله الثقافي إيذانا بانطلاق هذه الفعاليات .
وفي مختلف المدن الفلسطينية.
إفتتحت الفعاليات بالنشيد الوطني الفلسطيني الذي عزفته الفرقة القومية للفنون الشعبية والموسيقى العسكرية تلته آيات عطرة من الذكر الحكيم بحضور أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح وعدد من الوزراء الفلسطينيين وممثلي المؤسسات الشعبية والرسمية.
افتتحت فعاليات إحياء الذكرى التاسعة بكلمة مسجلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" الذي أكد "أن الوصول إلى الحقيقة في ملابسات رحيل القائد أبو عمار هو هدفنا وبذات الثبات والقوة والتصميم وفي هذه المناسبة أجدد التزامنا بواجبنا الوطني ومسؤوليتنا كقيادة لهذا الشعب العظيم بالاستمرار في البحث عن الحقيقة كاملة مهما كانت التعقيدات والعقبات".
"نلتقي اليوم في وقت يشغلنا فيه ياسر عرفات أكثر مما شغلنا في حياته "وقال رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله "شعبنا لا يزال يستلهم العبر والدروس من تجربة عرفات الطويلة وأن الذكرى التاسعة لاستشهاده تحتم علينا الحفاظ على الإنجازات التي جسدها الراحل والمحافظة على الوحدة الوطنية التي حافظ عليها وصولا لحلمه وحلم أبناء شعبنا بالعودة والاستقلال".
وتحدث رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوة قائلا "نلتقي اليوم في وقت يشغلنا فيه ياسر عرفات أكثر مما شغلنا في حياته بسبب عودة حقيقة اغتياله بالسم مرة أخرى إلى الواجهة وكأنه في ذكرى وفاته يصر على كشف الحقيقة لشعبه ولكافة شعوب العالم ولقد قلنا مرارا إننا مع الشعب الفلسطيني مقتنعون بأن وفاة أبو عمار لم تكن طبيعية بل اغتيالا على الأرجح بالسم".
مضيفا "أن مشروع متحف ياسر عرفات يمثل مشروعا وطنيا يحافظ على تراث الشهيد وفي سياق بناء المتحف قامت المؤسسة بترميم وإصلاح الضريح الذي اكتسب مزيدا من الجمالية والهيئة وأما المتحف فقد شارفت الأعمال الخارجية على الانتهاء ولكننا لم نستطع الانتهاء من هذه الأعمال قبل حلول الذكرى التاسعة بسبب توقف تسديد فواتير الإنشاءات ومؤخرا عاد تسديد هذه الفواتير ونحن مستمرون في العمل داخل المتحف وهدفنا هو انتهاء الإنشاءات خلال 4 أشهر وافتتاح المتحف في الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الراحل".
"على مدى نصف قرن قاد ياسر عرفات مسيرة النضال الفلسطيني ولم يكن مجرد قائد بل كان مهندسا للإبداع الفلسطيني" وأعلنت خلال حفل إحياء الذكرى نتائج جائزة ياسر عرفات للإنجاز لعام 2013 التي تقدم بالذكرى السنوية لرحيله لتشجيع الإبداع والأعمال الجادة في مجالات العمل المختلفة.
وقال رئيس مجلس الجائزة وزير العدل علي مهنا "على مدى نصف قرن قاد ياسر عرفات مسيرة النضال الفلسطيني ولم يكن مجرد قائد بل كان مهندسا للإبداع الفلسطيني وملهما للتميز فلم يكن نضالنا مجرد بندقية بل لوحة اجتمعت فيها البندقية مع الحجر وقافية الشاعر مع فرجار المهندس ولقد كان على مدى خمسين عاما ملهما للإبداع وأن ياسر عرفات شكل حالة من الإبداع والتميز فعلى هديه وتنفيذا لإبداعه دأبت مؤسسة ياسر عرفات على منح جائزة ياسر عرفات للإنجاز وقدمت الكثير من الترشيحات خلال هذا العام وعملت لجنة الجائزة لساعات طويلة وبذلت جهودا مضنية للمفاضلة بين الترشيحات".
وأعلن مهنا " أن الفائز بالجائزة لهذا العام هو الشاعر والأديب الفلسطيني الكبير سميح القاسم بصفته شاعرا للغضب الثوري فقد صدر له أكثر من 70 كتابا بالشعر والنثر وترجمت أعماله إلى عدد كبير من اللغات العالمية وغنت شعره أهم أصوات الثورة في فلسطين والعالم العربي".
"نحن الفلسطينيون قد تفرقنا السياسة ولكن الذي يجمعنا جميعا هو الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات "وسلم رئيس الوزراء ورئيس مؤسسة ياسر عرفات الجائزة للشاب وطن سميح القاسم نيابة عن والده.
وقال وطن القاسم إن والده كان يتمنى إحياء ذكرى ياسر عرفات لكن الأطباء أصروا على بقائه في مستشفى صفد بعد ارتفاع درجة حرارته بشكل كبير.
وأضاف "نحن الفلسطينيون قد تفرقنا السياسة ولكن الذي يجمعنا هو الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وبوركت مؤسسة ياسر عرفت وبورك القائمون عليها وسائر العاملين ولكم محبة والدي ومحبتي".
وعرض خلال انطلاق فعاليات إحياء الذكرى فيلمان فصيران الأول بعنوان "متحف ياسر عرفات" وهو يتحدث عن الاستعدادات لافتتاح متحف ياسر عرفات في الذكرى العاشرة لاستشهاده العام المقبل والثاني بعنوان "الكوفية" الذي يتطرق لرمزية الكوفية الفلسطينية وأهميتها.
وقدمت فرقة سرية رام الله الأولى للرقص الشعبية لوحة مميزة بعنوان "عرزال" ثم قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية والموسيقى العسكرية فقرة غنائية رائعة وسبق انطلاق فعاليات الذكرى افتتاح معرض "الرمز" الذي تضمن رسومات للقائد أبو عمار.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets