وكالة أنباء القذافي العالمية - القاهرة.
قررت نقابة الصحافيين المصريين عبر نقيبها ضياء رشوان، تحويل الوفد المصري الصحافي المتواجد برام الله للاحتفال بيوم الاستقلال الفلسطيني، إلى التحقيق لوجود اتهامات له بالتطبيع، بعد دخول عدد من أعضاء الوفد إلى القدس المحتلة، وهو ما يعد خرقاً لقرارات الجمعية العمومية للنقابة والتي تقضي بحظر التطبيع. وعلى الرغم من كون السفر جاء تلبية لدعوة من نقابة الصحافيين الفلسطينية، وبالتنسيق مع اتحاد الصحافيين العرب، فإن قرار النقابة جاء عقب توارد معلومات عن خرق الأعضاء قرار الجمعية العمومية للنقابة برفض التطبيع، وعبروا من رام الله إلى القدس المحتلة الخاضعة للجانب الإسرائيلي بشكل كامل.
موجة من الغضب
وقبل يوم واحد من صدور قرار النقابة بإحالة الوفد إلى التحقيق، ظهرت موجة غاضبة بين الصحافيين المصريين، بسبب الأنباء الواردة بكسر أعضاء الوفد لقرارات الجمعية العمومية، خاصة أن ثلاثة من أعضاء مجلس النقابة متواجدون ضمن الوفد، وهم حنان فكري وأسامه داود وهشام يونس. وفي تصريحاته أكد الكاتب الصحافي جمال فهمي، وكيل نقابة الصحافيين المصرية، أن القرار صدر بسبب المعلومات التي نشرت في بعض الصحف، عن خرق أعضاء الوفد قرارات الجمعية العمومية، مشدداً على أن التهمة ليست الذهاب إلى رام الله، خاصة أنها جزء من فلسطين وخارج السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
التحقيق لا يعني الإدانة
وأوضح فهمي أن القرار الصادر بالتحقيق مع الوفد لا يعني بطبيعة الحال إدانتهم، ولكن فقط من أجل سؤالهم عن حقيقة الأقاويل التي انتشرت بشأن الخرق، مشيراً إلى أن قرار الحظر يسري على التعامل المباشر مع الجانب الإسرائيلي. واختتم فهمي تصريحاته بالتأكيد على أن ثبوت خرق القرار يستدعي العقاب، ولكنه سيتحدد وفقاً للتحقيق الذي سيجري عقب عودة الوفد، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تحديد نوعية العقاب في الوقت الحالي، خاصة أنه لم يثبت إدانة أحد حتى الآن.
وقبل يوم واحد من صدور قرار النقابة بإحالة الوفد إلى التحقيق، ظهرت موجة غاضبة بين الصحافيين المصريين، بسبب الأنباء الواردة بكسر أعضاء الوفد لقرارات الجمعية العمومية، خاصة أن ثلاثة من أعضاء مجلس النقابة متواجدون ضمن الوفد، وهم حنان فكري وأسامه داود وهشام يونس. وفي تصريحاته أكد الكاتب الصحافي جمال فهمي، وكيل نقابة الصحافيين المصرية، أن القرار صدر بسبب المعلومات التي نشرت في بعض الصحف، عن خرق أعضاء الوفد قرارات الجمعية العمومية، مشدداً على أن التهمة ليست الذهاب إلى رام الله، خاصة أنها جزء من فلسطين وخارج السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
التحقيق لا يعني الإدانة
وأوضح فهمي أن القرار الصادر بالتحقيق مع الوفد لا يعني بطبيعة الحال إدانتهم، ولكن فقط من أجل سؤالهم عن حقيقة الأقاويل التي انتشرت بشأن الخرق، مشيراً إلى أن قرار الحظر يسري على التعامل المباشر مع الجانب الإسرائيلي. واختتم فهمي تصريحاته بالتأكيد على أن ثبوت خرق القرار يستدعي العقاب، ولكنه سيتحدد وفقاً للتحقيق الذي سيجري عقب عودة الوفد، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تحديد نوعية العقاب في الوقت الحالي، خاصة أنه لم يثبت إدانة أحد حتى الآن.
بقلم أسامة بويردن
أنا من المغرب، احب أن أضع كل ما أعرف من معلومات حول الحاسوب ولاأبخل به عليكم، وخطرت لي فكرة عمل مدونة تضم كل المجالات التعليمية للكومبيوتر التي أستطيع إفادتكم بها، فأرجوا ان لاتبخلوا علي أيضا بمتابعتكم لمواضيعي كما ان تعليقاتكم تهمني وتزيد من عطائي لكم إخوتي الكرام وأي استفسار ان موجود وشكرا
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets