الخميس، 21 نوفمبر 2013

هيومان رايتس واتش تتهم ليبيا بفشلها في حماية مخيمات النازحين


وكالة أنباء القذافي العالمية - وكالات.
هيومان رايتس واتش تتهم ليبيا بفشلها في حماية مخيمات النازحين

دعت منظمة هيومان رايتش واتش ليبيا لأتخاذ إجراءات لحماية السكان النازحين في أربعة مخيمات في بلدة تاورغاء في طرابلس ، بعد هجوم ميليشيات ليبية على إحدى المعسكرات في 15 و16 نوفمبر الماضي ، وقتلت أحد الأشخاص وأصابت ثلاثة آخرون. وصرحت سارة ليا ويتسون رئيسة قسم الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بمنظمة هيومان رايتس واتش ، بأن بعد مرور عامين لا يبدو أنه سيكون هناك حل لوضع حد لعنف المليشيات المسلحة ضد المشردين في تاورغاء ، وتابعت قائلة أن “الحكومة الليبية تتحمل مسئولية حماية المشردين المقيمين في مخيمات طرابلس وصد الهجمات الاتنقامية القادمة. يذكر أن مخيم الفلاح يأوى أكثر من 1200 مشرد جاءوا من تاورغاء هرباً من هجمات ميليشيات مسلحة من مصراته ، ولم يسمح لهم بالعودة إلى مدينتهم منذ ذلك الحين بسبب اتهام الميليشيات المسلحة لهم بتأييد العقيد معمر القذافي . كذلك قامت منظمة هيومان رايتس واتش بمقابلة الكثير من المقيمين بمخيم الفلاح وشهود العيان الذين صرحوا للمنظمة أن السلطات الليبية تركت المخيم بلا حماية منذ نهاية عام 2012 ، وأخبر وزير العدل الليبي المدعو صلاح المرغني هيومان رايتس واتش ، أنه أحال أحداث مخيم الفلاح إلى النائب العام من أجل اجراء تحقيق بشأن جرائم القتل إلا أن منظمة هيومان رايتس واتش حثت الحكومة على ضرورة إجراء تحيقي شامل من أجل محاكمة المسئولين عن الجرائم. كما طالبت هيومان رايس واتش مجلس الأمن بنبذ هذه الجرائم ، وذكرت المنظمة أنه قد يتم تجريم المسئوليين في مصراته ،وكذلك قادة المليشيات المسلحة من قبل المحكمة الليبية والمحاكم الدولية كذلك بما فيها المحكمة الجنائية الدولية لقيامهم بجرائم ضد الانسانية. وفي تقرير قدمته المدعي العام فاتو بنسودا للمحكمة الجنائية الدولية لمجلس الأمن في 14 نوفمبر ، أعربت فيه عن قلقها من مزاعم الجرائم التي اتكبت في عام 2011 أثناء النزاع بينقبائل المتمردين في تاورغاء ،وقالت أنها قد أتطلعت على مزاعم الجرائم التي أرتكبت عقب حصار مصراته من قتل ونهب وتدمير ممتلاكات وأعتقالات وما إلى ذلك. وأتهمت ويتسون السلطات الليبية بفشلهم في وقف الهجمات المسلحة على المخيمات وحماية المشردين المقيمين بها وقالت المنطمة أن حلفاء ليبيا والعالم لم يقدم الكثير لوضع حد لهذا العنف وايجاد حل عادل لهذه الأزمة.

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More