وكالة أنباء القذافي العالمية - وكالات.
(رويترز): خفضت مجموعة أو.ام.في النمساوية للنفط والغاز يوم الخميس توقعاتها للإنتاج في 2013 قائلة إنها تتوقع الآن تراجعا بسبب مشاكل الإنتاج في دول مثل ليبيا واليمن حيث انعكست المشكلات الأمنية سلبا على أرباح الربع الثالث. وقالت أو.ام.في إن إنتاج هذا العام سيكون "أقل إلى حد ما" من 2012 بسبب صعوبات في نيوزيلندا والنمسا بجانب المشكلات الأمنية في ليبيا واليمن. وأعلنت المجموعة انخفاض صافي ربحها في الربع الثالث من العام 17 بالمئة إلى 263 مليون يورو ليأتي دون أقل تقدير لمحللين استطلعت رويترز آراءهم. وتتوقع الشركة أن يرتفع إنتاجها ثانية بحلول عام 2014 إلى ما بين 320 ألفا و340 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا من متوسط 291 ألفا في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي عقب استحواذها على أصول بحرية من شركة شتات أويل النرويجية. وذكرت أو.ام.في أن إنتاجها في ليبيا تعطل حاليا من جديد بينما لا يزال إنتاجها في اليمن مستمرا. وأضافت أن الوضع في كلا البلدين يصعب التنبؤ به. وقال الرئيس التنفيذي للشركة جرهارد رويس لرويترز الشهر الماضي إن أو.ام.في ملتزمة بالعمل في ليبيا التي تمثل عادة نحو 10 بالمئة من إجمالي إنتاجها رغم تخلي شركات أمريكية كبرى عن بعض المشروعات هناك. وأشارت الشركة إلى أنها لم تستكمل حتى الآن عملية إعادة التفاوض بخصوص عقد طويل الأمد لتوريد الغاز مع شركة جازبروم الروسية التي تضغط شروطها على وحدة الغاز والكهرباء الخاسرة التابعة للمجموعة النمساوية. وأضافت أنها تأمل في إتمام ذلك بحلول نهاية العام ولكن رويس قال للصحفيين يوم الخميس إنه لا يستطيع التعليق بخصوص أي موعد لذلك رغم أنه ما زال يتوقع نتائج. وتراجعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب على أساس التكلفة الحالية للإمدادات 21 بالمئة إلى 619 مليون يورو (837 مليون دولار) بينما كان متوسط التقديرات في استطلاع أجرته رويترز 647 مليونا. وتراجع صافي الربح 17 بالمئة إلى 263 مليون يورو ليأتي دون أقل التقديرات في الاستطلاع الذي أظهر متوسطا قدره 304 ملايين يورو. وكانت أو.ام.في أعلنت الشهر الماضي انخفاض هامش التكرير في الربع الثالث إلى أقل من النصف بسبب ضعف هوامش السعر بين الخام والمنتج وارتفاع أسعار الخام بينما تراجع الإنتاج بسبب المشكلات الأمنية في ليبيا واليمن.
(رويترز): خفضت مجموعة أو.ام.في النمساوية للنفط والغاز يوم الخميس توقعاتها للإنتاج في 2013 قائلة إنها تتوقع الآن تراجعا بسبب مشاكل الإنتاج في دول مثل ليبيا واليمن حيث انعكست المشكلات الأمنية سلبا على أرباح الربع الثالث. وقالت أو.ام.في إن إنتاج هذا العام سيكون "أقل إلى حد ما" من 2012 بسبب صعوبات في نيوزيلندا والنمسا بجانب المشكلات الأمنية في ليبيا واليمن. وأعلنت المجموعة انخفاض صافي ربحها في الربع الثالث من العام 17 بالمئة إلى 263 مليون يورو ليأتي دون أقل تقدير لمحللين استطلعت رويترز آراءهم. وتتوقع الشركة أن يرتفع إنتاجها ثانية بحلول عام 2014 إلى ما بين 320 ألفا و340 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا من متوسط 291 ألفا في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي عقب استحواذها على أصول بحرية من شركة شتات أويل النرويجية. وذكرت أو.ام.في أن إنتاجها في ليبيا تعطل حاليا من جديد بينما لا يزال إنتاجها في اليمن مستمرا. وأضافت أن الوضع في كلا البلدين يصعب التنبؤ به. وقال الرئيس التنفيذي للشركة جرهارد رويس لرويترز الشهر الماضي إن أو.ام.في ملتزمة بالعمل في ليبيا التي تمثل عادة نحو 10 بالمئة من إجمالي إنتاجها رغم تخلي شركات أمريكية كبرى عن بعض المشروعات هناك. وأشارت الشركة إلى أنها لم تستكمل حتى الآن عملية إعادة التفاوض بخصوص عقد طويل الأمد لتوريد الغاز مع شركة جازبروم الروسية التي تضغط شروطها على وحدة الغاز والكهرباء الخاسرة التابعة للمجموعة النمساوية. وأضافت أنها تأمل في إتمام ذلك بحلول نهاية العام ولكن رويس قال للصحفيين يوم الخميس إنه لا يستطيع التعليق بخصوص أي موعد لذلك رغم أنه ما زال يتوقع نتائج. وتراجعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب على أساس التكلفة الحالية للإمدادات 21 بالمئة إلى 619 مليون يورو (837 مليون دولار) بينما كان متوسط التقديرات في استطلاع أجرته رويترز 647 مليونا. وتراجع صافي الربح 17 بالمئة إلى 263 مليون يورو ليأتي دون أقل التقديرات في الاستطلاع الذي أظهر متوسطا قدره 304 ملايين يورو. وكانت أو.ام.في أعلنت الشهر الماضي انخفاض هامش التكرير في الربع الثالث إلى أقل من النصف بسبب ضعف هوامش السعر بين الخام والمنتج وارتفاع أسعار الخام بينما تراجع الإنتاج بسبب المشكلات الأمنية في ليبيا واليمن.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets