وكالة أنباء القذافي العالمية - مقالات.
( استعدوا يا ليبيين .. الاستعمار جايكم )
هذه العبارة التي جاءت في خطاب المهندس سيف الاسلام الذي كانت غاية عموم الليبيين يوم الأحد الموافق 20-2-2001 لم ينصت اليها الكثير من الليبيين جيدا، بل هناك من اعتبرها شيئا من التهويل و فزاعة استخدمها المجاهد سيف الاسلام لغاية في نفسه ، ولكن بعد ما يقارب من ثلاثة سنوات من ذلك الخطاب الذي أرد من خلاله المهندس سيف تنبيه عوام الشعب من خطر ما يحاك لهم و للوطن ، يتضح جليا للجميع دون استثناء من عوام الشعب ان كلام الأسير سيف الاسلام هو كلام الفارس و ليس المترجل العالم بخبايا الأمور و بواطن السياسة الدولية ، و التركيبة الاجتماعية للمجتمع الليبي، فكل ما حذر منه وقع فالحدود الليبية تحت سيطرت الشركات الامنيةالايطالية حسب ما صرح به ( وزير الدفاع ) و يجوز ان نطلق عليه وزير التعاقدات للشؤون الأمنية ، و مجلس الأمن اتخذ قرارا بإرسال قوات الى ليبيا وهي مقدمة لعودة القواعد الأجنبية و الاتفاقيات الأمنية التي سوف تكبل سيادة الدولة ، كما قال البطل سيف الاسلام أنسوا النفط ما يحدث في قطاع النفط من نهب و تدمير لبنية التحتية الخاصة به يعلمها كل الليبيين ، و أيضاً حذر من مغبة انتشار القتل حيث قال سوف نبكي على آلاف القتلى اذا لم نحكم العقل في هذه اللحظة التاريخية ، و حذر من تشظي الوطن و القتال بين المناطق و القبائل الليبية و هذا ما نعيشه واقع اليوم ، وقال أيضاً ان مشاريع التنمية التي تقدر بحوالي 200 مليار دينار سوف تتوقف و تذهب احلام الليبين في التطور ادراج الرياح .
هذا جل ما قاله مهندس الوطن للجميع في ذلك الخطاب الشهير و الذي سوف يبقى جزء من ذاكرة الوطن و شهادة تبرئه لاسيف الاسلام امام الله و امام التاريخ
فهل يعودالليبيين الى رشدهم بعد ما حدث و يحدث معهم و ينصفوا هذا الرجل ؟
الخميس 28-11-2013 م
الكاتب/ ولد الزناتيه - الجماهيرية العظمى .
( استعدوا يا ليبيين .. الاستعمار جايكم )
هذه العبارة التي جاءت في خطاب المهندس سيف الاسلام الذي كانت غاية عموم الليبيين يوم الأحد الموافق 20-2-2001 لم ينصت اليها الكثير من الليبيين جيدا، بل هناك من اعتبرها شيئا من التهويل و فزاعة استخدمها المجاهد سيف الاسلام لغاية في نفسه ، ولكن بعد ما يقارب من ثلاثة سنوات من ذلك الخطاب الذي أرد من خلاله المهندس سيف تنبيه عوام الشعب من خطر ما يحاك لهم و للوطن ، يتضح جليا للجميع دون استثناء من عوام الشعب ان كلام الأسير سيف الاسلام هو كلام الفارس و ليس المترجل العالم بخبايا الأمور و بواطن السياسة الدولية ، و التركيبة الاجتماعية للمجتمع الليبي، فكل ما حذر منه وقع فالحدود الليبية تحت سيطرت الشركات الامنيةالايطالية حسب ما صرح به ( وزير الدفاع ) و يجوز ان نطلق عليه وزير التعاقدات للشؤون الأمنية ، و مجلس الأمن اتخذ قرارا بإرسال قوات الى ليبيا وهي مقدمة لعودة القواعد الأجنبية و الاتفاقيات الأمنية التي سوف تكبل سيادة الدولة ، كما قال البطل سيف الاسلام أنسوا النفط ما يحدث في قطاع النفط من نهب و تدمير لبنية التحتية الخاصة به يعلمها كل الليبيين ، و أيضاً حذر من مغبة انتشار القتل حيث قال سوف نبكي على آلاف القتلى اذا لم نحكم العقل في هذه اللحظة التاريخية ، و حذر من تشظي الوطن و القتال بين المناطق و القبائل الليبية و هذا ما نعيشه واقع اليوم ، وقال أيضاً ان مشاريع التنمية التي تقدر بحوالي 200 مليار دينار سوف تتوقف و تذهب احلام الليبين في التطور ادراج الرياح .
هذا جل ما قاله مهندس الوطن للجميع في ذلك الخطاب الشهير و الذي سوف يبقى جزء من ذاكرة الوطن و شهادة تبرئه لاسيف الاسلام امام الله و امام التاريخ
فهل يعودالليبيين الى رشدهم بعد ما حدث و يحدث معهم و ينصفوا هذا الرجل ؟
الخميس 28-11-2013 م
الكاتب/ ولد الزناتيه - الجماهيرية العظمى .






0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets