وكالة أنباء القذافي العالمية - مقالات.
"ثورة البريوش" كلمات ارادها البعض مادة للاستهزاء بانتفاضة شباب طرابلس ضد ظلم وغطرسة وقمع المليشيات الارهابية المجرمة التي تعيث في طرابلس فسادا ، لكن الذاكرة ربما خانت اولئك الواهمين الذين نصبهم المستعمر بقوته على رقاب الشعب العظيم ، فنسوا سطوة جماعة البريوش ضد الاسبان ،والاتراك ومقاومتهم الشرسة لغزو الطليان ورفضهم الشديد لعمالة الخونة في العهد السنوسي وكسرهم قرار حضر التجوال يوم الفاتح العظيم ،ليحولوا المدخل العسكري لثورة الفاتح الي ثورة شعبية حقيقية ويتحدّوا الغرب المتغطرس عام 1992 بأعراس التحدي التي ارعبت العدو ،ولم يخافوا صواريخ وقنابل الناتو لثمانية اشهر متتالية فخرجوا يوم الفاتح من شهر ناصر "يوليو "2011 بالملايين يملؤون الساحة الخضراء ،ولم يعلنوا البيعة ولا السمع والطاعة للسلطة التي فرضها الاحتلال بالرغم من وحشية وقسوة ما واجهوه من قمع العصابات المجرمة .
لقد انتصرت دماء شباب ثورة البريوش على صواريخ المليشيات المرعوبين من غضبة الشعب العظيم لتتهاوى حصون العصابات كما تتمزق اعشاش العنكبوت ، وليكشفوا لليبيين جميعا ان تلك المليشيات ليست سوى نمورا كرتونية تتحطم لمجرد اختفاء اشارة الريموت التي تحركهم عن بعد .
لكن الخشية ان تتحول ثورة شباب البريوش الى حقد شامل ظالم ضد اهل مصراته وهنا لابد من الجهر بالقول ان مصراته واهلها كسائر البلاد الليبية مدينة مخطوفة من قبل العصابات المجرمة ، وان المتجنسين من بقايا اليهود والشركس والتتر والبلقانيين والمالطيين والصقليين ممن مكنهم الاتراك ومن بعدهم الطليان من الثروات الليبية فقدموا انفسهم كعائلات سوبر فوق الليبيين ينحدر اغلبهم من بقايا الانكشاريين و المجرمين السجناء الاتراك الذين يجندون كقراصنة ،اولئك هم قاعدة العدوان على ليبيا وشعبها واولئك هم القوة الأساسية لأغلب المليشيات الارهابية من درنة حتى الزاوية واولئك هم حلقة الحلف غير المقدس الذى تبلور في ليبيا وقاد الى غزو الناتو مدعوما بالمال الخليجي القذر والحلم التركي السمج ، ولا شك انهم وجدوا من ينظم اليهم لسبب او اخر من القبائل العربية في ليبيا والجبالية والزوارية والتبو والاقلية ذات الاصول اليهودية في غدامس .
نعم مصراته مدينة مخطوفة يعانى اهلها ظلما مزدوجا ،من قبل المليشيات التي استباحت حرماتهم واملاكهم وزجّت بالوطنيين منهم في غياهب المعتقلات ويعاني كثير منهم ويلات التهجير حالهم حال اكثر من مليوني ليبي ، والظلم الواقع عليهم من الليبيين بسبب موجة الحقد تجاه مصراته الناتجة عن الممارسات اللاإنسانية والتي لم يشهد لها التاريخ الليبي مثيلا من المليشيات الارهابية المحسوبة على مصراته ضد الليبيين جميعا ودون استثناء .
النداء الي القبائل العربية في مصراته من معدان، واولاد شيخ ، واولاد ابوشعالة، وذكيران ،وبركات ،ومحاجيب ، والزروق ، وقزير ،ويدر، وزمورة، والشهوبات، والكوافى ، واولاد فتح الله وغيرهم من البيوت والعشائر العربية في مدينة مصراته ، ان الوقت قد حان لثورة "الطاقية المصراتيه" ، التي قاتلت الطليان بقيادة سعدون وقاومت الاستيطان الإيطالي والتحمت بالقوى الوطنية ضد الاستقلال المزيف بقيادة بشير السعداوى وناضلت ضد العهد الملكي الفاسد من خلال قيادات وطنية من امثال الشهيد الوفي المناضل القومي عمر مصطفى المنتصر الذى اخرجه القائد من السجن فقدم خبرته دون كلل ولا ملل ، والتحمت بالفاتح العظيم برجال ابطال اشداء لم يساوموا بل قاوموا من امثال الابطال مفتاح كعيبة وسليمان الشحومى واسماعيل الكرامى وغيرهم ممن يتعذر ذكرهم خوفا عليهم وذويهم من بطش الظالمين الموتورين .
ليكن تحرير مصراته من سيطرة العصابات الارهابية الخطوة الاولى نحو تحرير ليبيا من الارهاب والظلم والتبعية وبناء ليبيا جديدة ليبيا لا مغبون ولا مظلوم ولا سيد ولا مسود بل اخوة احرار .
بقلم/د.مصطفى الزائدي - الجماهيرية العظمى.
"ثورة البريوش" كلمات ارادها البعض مادة للاستهزاء بانتفاضة شباب طرابلس ضد ظلم وغطرسة وقمع المليشيات الارهابية المجرمة التي تعيث في طرابلس فسادا ، لكن الذاكرة ربما خانت اولئك الواهمين الذين نصبهم المستعمر بقوته على رقاب الشعب العظيم ، فنسوا سطوة جماعة البريوش ضد الاسبان ،والاتراك ومقاومتهم الشرسة لغزو الطليان ورفضهم الشديد لعمالة الخونة في العهد السنوسي وكسرهم قرار حضر التجوال يوم الفاتح العظيم ،ليحولوا المدخل العسكري لثورة الفاتح الي ثورة شعبية حقيقية ويتحدّوا الغرب المتغطرس عام 1992 بأعراس التحدي التي ارعبت العدو ،ولم يخافوا صواريخ وقنابل الناتو لثمانية اشهر متتالية فخرجوا يوم الفاتح من شهر ناصر "يوليو "2011 بالملايين يملؤون الساحة الخضراء ،ولم يعلنوا البيعة ولا السمع والطاعة للسلطة التي فرضها الاحتلال بالرغم من وحشية وقسوة ما واجهوه من قمع العصابات المجرمة .
لقد انتصرت دماء شباب ثورة البريوش على صواريخ المليشيات المرعوبين من غضبة الشعب العظيم لتتهاوى حصون العصابات كما تتمزق اعشاش العنكبوت ، وليكشفوا لليبيين جميعا ان تلك المليشيات ليست سوى نمورا كرتونية تتحطم لمجرد اختفاء اشارة الريموت التي تحركهم عن بعد .
لكن الخشية ان تتحول ثورة شباب البريوش الى حقد شامل ظالم ضد اهل مصراته وهنا لابد من الجهر بالقول ان مصراته واهلها كسائر البلاد الليبية مدينة مخطوفة من قبل العصابات المجرمة ، وان المتجنسين من بقايا اليهود والشركس والتتر والبلقانيين والمالطيين والصقليين ممن مكنهم الاتراك ومن بعدهم الطليان من الثروات الليبية فقدموا انفسهم كعائلات سوبر فوق الليبيين ينحدر اغلبهم من بقايا الانكشاريين و المجرمين السجناء الاتراك الذين يجندون كقراصنة ،اولئك هم قاعدة العدوان على ليبيا وشعبها واولئك هم القوة الأساسية لأغلب المليشيات الارهابية من درنة حتى الزاوية واولئك هم حلقة الحلف غير المقدس الذى تبلور في ليبيا وقاد الى غزو الناتو مدعوما بالمال الخليجي القذر والحلم التركي السمج ، ولا شك انهم وجدوا من ينظم اليهم لسبب او اخر من القبائل العربية في ليبيا والجبالية والزوارية والتبو والاقلية ذات الاصول اليهودية في غدامس .
نعم مصراته مدينة مخطوفة يعانى اهلها ظلما مزدوجا ،من قبل المليشيات التي استباحت حرماتهم واملاكهم وزجّت بالوطنيين منهم في غياهب المعتقلات ويعاني كثير منهم ويلات التهجير حالهم حال اكثر من مليوني ليبي ، والظلم الواقع عليهم من الليبيين بسبب موجة الحقد تجاه مصراته الناتجة عن الممارسات اللاإنسانية والتي لم يشهد لها التاريخ الليبي مثيلا من المليشيات الارهابية المحسوبة على مصراته ضد الليبيين جميعا ودون استثناء .
النداء الي القبائل العربية في مصراته من معدان، واولاد شيخ ، واولاد ابوشعالة، وذكيران ،وبركات ،ومحاجيب ، والزروق ، وقزير ،ويدر، وزمورة، والشهوبات، والكوافى ، واولاد فتح الله وغيرهم من البيوت والعشائر العربية في مدينة مصراته ، ان الوقت قد حان لثورة "الطاقية المصراتيه" ، التي قاتلت الطليان بقيادة سعدون وقاومت الاستيطان الإيطالي والتحمت بالقوى الوطنية ضد الاستقلال المزيف بقيادة بشير السعداوى وناضلت ضد العهد الملكي الفاسد من خلال قيادات وطنية من امثال الشهيد الوفي المناضل القومي عمر مصطفى المنتصر الذى اخرجه القائد من السجن فقدم خبرته دون كلل ولا ملل ، والتحمت بالفاتح العظيم برجال ابطال اشداء لم يساوموا بل قاوموا من امثال الابطال مفتاح كعيبة وسليمان الشحومى واسماعيل الكرامى وغيرهم ممن يتعذر ذكرهم خوفا عليهم وذويهم من بطش الظالمين الموتورين .
ليكن تحرير مصراته من سيطرة العصابات الارهابية الخطوة الاولى نحو تحرير ليبيا من الارهاب والظلم والتبعية وبناء ليبيا جديدة ليبيا لا مغبون ولا مظلوم ولا سيد ولا مسود بل اخوة احرار .
بقلم/د.مصطفى الزائدي - الجماهيرية العظمى.
2 التعليقات:
انت تخلط الجد بالهزل... ثورة البريوش هبة من مخلصين غيرة على وطنهم بعد انتصار ثورتهم المجيدة- بقضل الله ورحمته- على ظلم فاق كل وصف..... اما بداية ثورة الفاتح فبكل المقاييس كانت رائعة الا ان ما تلاها منذ خطاب زوارة اوضح ان تلك الطيبة والتواضع لم تكن الا لترسيخ الاقدام فلم تمكن الطاغيى طغى وتجبر وانت احد اعوانه وزبانيته...فيما كان الشعب يعاني من تاخر الرواتب وقلة الامكانيات كنتم وامثالكم من اللجان الثورية تقضون اجازاتكم في سويسرا واوربا وتتنعمون بكل الملذات.... انصحك مخلصا ان تخرج من المشهد وتستغفر ربك عما فعلت في حق الشعب الليبي والا فتحنا ملفات ليس اقلها قضية المانيا والبت في اتهامات عزات بانكم واخرين عذبتموه وغيركم وهذا مدون في موقع سيدكم القذافي يهذي
كنا فقراء نعاني الجوع عندما تخرج علينا بالبدلة لون الشال والقبعة وتتفلسف علينا وتوهمنا بان هناك صحة وملف صحي يا تونسي يا مجرم انت والمعو علي بلعيد المشخي(التونسي) الذي حقن اطفال بنغازي بالايدز
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets