وكالة أنباء القذافي العالمية - طرابلس.
سقطت مبرراتهم .. وليس أمامهم سوى الإذعان
بداية ..
هي قضية حق .. هي قضية كل إنسان في كل مكان .. لأنها حرب علنية سياسية بين الخير وقوي الشر في العالم .. ومن اجل هذا تستهدف ليبيا .. !!
لو لم تكن قضية سياسية لكان لحكم محكمة لاهاي صدى بين الدوائر الاستعمارية بما يجعلها تستجيب له وتخرج من تلك الدائرة السوداء التي تتمركز فيها على حساب أمن وسلام العالم .. لو لم تكن قضية دينية عنصرية لتوقف ذلك الهجوم الإمبريالي الشرس على العرب والمسلمين .. ولتوقف تدمير مقدساتهم وإبادة قدراتهم وإهلاك مقدراتهم والالتفاف على ثرواتهم والاستخفاف بإرادتهم .. لو لم تكن قضية عدوان وجبروت وهيمنة لارتضى الغرب الإمبريالي بإقامة علاقات دولية متكافئة تقوم على احترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها ..
ولقد كانت لوكربي نموذجا
لكل هذا ..
لقد حاولوا إيهام العالم بعدالة المحكمة من خلال تبرئة أحد المشتبه فيهما .. حاولوا خداع الرأي العام العالمي بأنهم برأوا البريء وأدانوا المذنب .. حتى لا تجد الشعوب مبررا لرفض منطقهم .. ونسوا أو تناسوا أن وعي الشعوب اكبر من سذاجتهم في تقديرهم لقبول المظلوم لظلم بين .
وحاولوا بالحل الوسط إرضاء المتشددين ( وهم على حق ) في محاولة لكبح جماح غضب الذين يدافعون عن حقوقهم وحقوق الإنسان في كل مكان .. وفي نفس الوقت يحفظون ماء وجههم الكالح الذي غرته هذه المواجهة التاريخية وكشفت عن سفوره وعدائه للإنسان في كل مكان ..
لقد ضحوا فيما ضحوا بدماء ضحايا الطائرة الذين كان ذويهم يبحثون عن الفاعل الحقيقي حتى يستريحوا من هذا العناء الذي زاد على أثنى عشر عاما من البحث والتنقيب دون جدوى .. وكانت تضحياتهم وحلهم الوسط هروبا إلى الأمام .. وفي اتجاه مأزق تاريخي يدفعون فيه أنفسهم إلى مواجهة جديدة .. يجرون إليها العالم كله من جديد ..
هم يحاولون الهروب من تبعات الحق الليبي شاملا ..
الحق الليبي في التعويض عن الأضرار التي أصابت الشعب الليبي من جراء الحصار الظالم لعشر سنوات كاملة .
الحق الليبي في التعويض عن الأضرار التي لحقت بالشعب الليبي من جراء الغارات الوحشية التي ارتكبتها الآلة العسكرية الأطلسية بسبب ملهى برلين والذي ثبت أن الليبيين غير مسؤولين عنه.
الحق الليبي في محاكمة مجرمي الحرب الذين أعدوا للعدوان أو اشتركوا فيه .. ويحاولون الهروب من تبعات المنطق الليبي ..
يحاولون الهروب من تبعات المنطق الليبي المدافع عن حق الشعوب في تقرير المصير ..
يحاولون الهروب من تبعات المنطق الليبي المتمسك بثوابت الأمة وتحرير ترابها.
يحاولون الهروب من تبعات المنطق الليبي المبشر بعالم جديد تحكمه الجماهير .. وليس عصابات اليانكي واحتكارات النبيذ والإنسان الآلي والجينات المعدلة ..!
هي قضية سياسية وانتفي فيها المنطق والقانون .. شكلا وموضوعا .. !!
فالتحقيقات التي أدت إلى هذا الحكم الظالم كانت بيد أجهزة حكومية واستخباراتية لها رأي مخالف لرأينا أن لم تكن تحمل عداء سافرا لنا .
ويكفي أن تكون هناك عروض رشاوى وتزوير أوراق وشهادات مزورة .. وشهود شككت المحكمة ذاتها في أهليتهم .. يكفي أن يتردد الشهود في التعرف على المشتبه فيه .. يكفي أن تتضارب الأقوال بين شاهد وشاهد بين مدع ومدع .. يكفي أن يتناول الأعلام العالمي القضية لعشر سنوات كاملة بتلك الضراوة والتوجيه المعتمد والتكييف الاستخباري لنخرج بحصيلة رديئة لحكم غير قانوني بالتأكيد .
فالتناقض واضح بين الحكم والحيثيات ..
وإذا كان من أعد وهندس لهذه المحكمة ووضع معاييرها قد نفى عدلها .. فكيف يمكن لأحد أن يقر بعدالة حكمها .
وماذا يمكن أن يجني العالم من إدانة بريء ؟ وماذا كان يمكن أن يوقف مطالبنا بفك اسر هذا المحجوز البريء .. ؟ وهي قضية حق لا تقل عن أي قضية من قضايانا العادلة !!
إنها مسألة مبدأ لا يمكن إن نحيد عنه مهما كلفنا من تضحيات .. !! إن عليهم - الطرف الآخر - أن يدركوا بوضوح شديد أننا لا يمكن أن نرتهن لارادات تحجر على إرادتنا .. ولا يمكن أن نذعن لباطل على حساب حقوقنا .. ولا يمكن أن نفرط في حقوق نثق من قدراتنا في الحصول عليها مهما كانت التهديدات .. أو الالتفافات ..
ومن ثم
فإن الاستمرار في هذا الطريق الصعب سيكلفهم كثيرا .. كثيرا من الخسائر لمصالحهم .. كثيرا من التهديد للأمن والسلم الدوليين كثيرا من المتاعب للعالم اجمع .. فهو يعني العودة إلى عالم الحرب الباردة .. ولكنها هذه المرة ربما تكون ساخنة .. ونحن لا نهدد .. ولكننا فقط نثق من قدراتنا على الدفاع عن أنفسنا .
ولا نتمنى أن نثير الغبار في وجه الآخرين .. إلا في حال أن يثيروا هم الغبار في وجهنا .. وملف لوكربي نثق من نهايته .. ولدينا ألف ملف وملف .
بدءاً من هيروشيما ونجازاكي حتى العراق وكسوفو و اليورانيوم المنضب وبين هذه الملفات ألف ملف وملف .
وفي نفس الوقت .
لا يمكن لنا أن نفتح صفحة جديدة على رمال متحركة .
فلقد سقطت مبرراتهم .. وانكشف أمر تلفيق لوكربي .. قضية وحكما .. ولم يعد أمامهم غير الإذعان .
سقطت مبرراتهم .. وليس أمامهم سوى الإذعان
بداية ..
هي قضية حق .. هي قضية كل إنسان في كل مكان .. لأنها حرب علنية سياسية بين الخير وقوي الشر في العالم .. ومن اجل هذا تستهدف ليبيا .. !!
لو لم تكن قضية سياسية لكان لحكم محكمة لاهاي صدى بين الدوائر الاستعمارية بما يجعلها تستجيب له وتخرج من تلك الدائرة السوداء التي تتمركز فيها على حساب أمن وسلام العالم .. لو لم تكن قضية دينية عنصرية لتوقف ذلك الهجوم الإمبريالي الشرس على العرب والمسلمين .. ولتوقف تدمير مقدساتهم وإبادة قدراتهم وإهلاك مقدراتهم والالتفاف على ثرواتهم والاستخفاف بإرادتهم .. لو لم تكن قضية عدوان وجبروت وهيمنة لارتضى الغرب الإمبريالي بإقامة علاقات دولية متكافئة تقوم على احترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها ..
ولقد كانت لوكربي نموذجا
لكل هذا ..
لقد حاولوا إيهام العالم بعدالة المحكمة من خلال تبرئة أحد المشتبه فيهما .. حاولوا خداع الرأي العام العالمي بأنهم برأوا البريء وأدانوا المذنب .. حتى لا تجد الشعوب مبررا لرفض منطقهم .. ونسوا أو تناسوا أن وعي الشعوب اكبر من سذاجتهم في تقديرهم لقبول المظلوم لظلم بين .
وحاولوا بالحل الوسط إرضاء المتشددين ( وهم على حق ) في محاولة لكبح جماح غضب الذين يدافعون عن حقوقهم وحقوق الإنسان في كل مكان .. وفي نفس الوقت يحفظون ماء وجههم الكالح الذي غرته هذه المواجهة التاريخية وكشفت عن سفوره وعدائه للإنسان في كل مكان ..
لقد ضحوا فيما ضحوا بدماء ضحايا الطائرة الذين كان ذويهم يبحثون عن الفاعل الحقيقي حتى يستريحوا من هذا العناء الذي زاد على أثنى عشر عاما من البحث والتنقيب دون جدوى .. وكانت تضحياتهم وحلهم الوسط هروبا إلى الأمام .. وفي اتجاه مأزق تاريخي يدفعون فيه أنفسهم إلى مواجهة جديدة .. يجرون إليها العالم كله من جديد ..
هم يحاولون الهروب من تبعات الحق الليبي شاملا ..
الحق الليبي في التعويض عن الأضرار التي أصابت الشعب الليبي من جراء الحصار الظالم لعشر سنوات كاملة .
الحق الليبي في التعويض عن الأضرار التي لحقت بالشعب الليبي من جراء الغارات الوحشية التي ارتكبتها الآلة العسكرية الأطلسية بسبب ملهى برلين والذي ثبت أن الليبيين غير مسؤولين عنه.
الحق الليبي في محاكمة مجرمي الحرب الذين أعدوا للعدوان أو اشتركوا فيه .. ويحاولون الهروب من تبعات المنطق الليبي ..
يحاولون الهروب من تبعات المنطق الليبي المدافع عن حق الشعوب في تقرير المصير ..
يحاولون الهروب من تبعات المنطق الليبي المتمسك بثوابت الأمة وتحرير ترابها.
يحاولون الهروب من تبعات المنطق الليبي المبشر بعالم جديد تحكمه الجماهير .. وليس عصابات اليانكي واحتكارات النبيذ والإنسان الآلي والجينات المعدلة ..!
هي قضية سياسية وانتفي فيها المنطق والقانون .. شكلا وموضوعا .. !!
فالتحقيقات التي أدت إلى هذا الحكم الظالم كانت بيد أجهزة حكومية واستخباراتية لها رأي مخالف لرأينا أن لم تكن تحمل عداء سافرا لنا .
ويكفي أن تكون هناك عروض رشاوى وتزوير أوراق وشهادات مزورة .. وشهود شككت المحكمة ذاتها في أهليتهم .. يكفي أن يتردد الشهود في التعرف على المشتبه فيه .. يكفي أن تتضارب الأقوال بين شاهد وشاهد بين مدع ومدع .. يكفي أن يتناول الأعلام العالمي القضية لعشر سنوات كاملة بتلك الضراوة والتوجيه المعتمد والتكييف الاستخباري لنخرج بحصيلة رديئة لحكم غير قانوني بالتأكيد .
فالتناقض واضح بين الحكم والحيثيات ..
وإذا كان من أعد وهندس لهذه المحكمة ووضع معاييرها قد نفى عدلها .. فكيف يمكن لأحد أن يقر بعدالة حكمها .
وماذا يمكن أن يجني العالم من إدانة بريء ؟ وماذا كان يمكن أن يوقف مطالبنا بفك اسر هذا المحجوز البريء .. ؟ وهي قضية حق لا تقل عن أي قضية من قضايانا العادلة !!
إنها مسألة مبدأ لا يمكن إن نحيد عنه مهما كلفنا من تضحيات .. !! إن عليهم - الطرف الآخر - أن يدركوا بوضوح شديد أننا لا يمكن أن نرتهن لارادات تحجر على إرادتنا .. ولا يمكن أن نذعن لباطل على حساب حقوقنا .. ولا يمكن أن نفرط في حقوق نثق من قدراتنا في الحصول عليها مهما كانت التهديدات .. أو الالتفافات ..
ومن ثم
فإن الاستمرار في هذا الطريق الصعب سيكلفهم كثيرا .. كثيرا من الخسائر لمصالحهم .. كثيرا من التهديد للأمن والسلم الدوليين كثيرا من المتاعب للعالم اجمع .. فهو يعني العودة إلى عالم الحرب الباردة .. ولكنها هذه المرة ربما تكون ساخنة .. ونحن لا نهدد .. ولكننا فقط نثق من قدراتنا على الدفاع عن أنفسنا .
ولا نتمنى أن نثير الغبار في وجه الآخرين .. إلا في حال أن يثيروا هم الغبار في وجهنا .. وملف لوكربي نثق من نهايته .. ولدينا ألف ملف وملف .
بدءاً من هيروشيما ونجازاكي حتى العراق وكسوفو و اليورانيوم المنضب وبين هذه الملفات ألف ملف وملف .
وفي نفس الوقت .
لا يمكن لنا أن نفتح صفحة جديدة على رمال متحركة .
فلقد سقطت مبرراتهم .. وانكشف أمر تلفيق لوكربي .. قضية وحكما .. ولم يعد أمامهم غير الإذعان .
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets