الأحد، 15 ديسمبر 2013

هؤلاء من يقومون بإفتعال ازمة البنزين في ليبيا..


وكالة أنباء القذافي العالمية - مقالات.
هؤلاء من يقومون بإفتعال ازمة البنزين في ليبيا..


هل هي ازمة وقود ؟؟

بإستطاعة اي شخص يعيش في ليبيا وفي طرابلس تحديداً ان يرى بوضوح ان مايحدث في محطات الوقود بطرابلس ليس سببه نقص في امدادات الوقود او بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر بل هناك سبب اخر وايدي خفية تحاول خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المدينة ... ولكي نعرف من الذي يقف وراء هده الحالة يجب ان نرجع قليلا الى الوراء .
عندما حدتث مجرزة غرور خرج علينا بعض اوباش مصراتة في قناتهم وصاروا يهددون اهالي طرابلس بأنهم لن يخروجوا منها الا بعد ان يحيلوها دماراً , وعلى نفس الوثير
ة يخرج رتل مدجج بالاسلحة بطول 2 كيلو متر من مصراتة لمساندة فلول اليهود في غرغور والفلاح .. تحدث مناوشات لاترتقي الى مستوي المعارك في منطقة وادي الربيع ولا لمستوى الرتل القادم من مصراتة , ليقرر بعدها اليهود الانسحاب الى مصراتة وما جاورها من مناطق الديول التابعين لهم .
يخيم هدوء على الساحة , رأى فيها اغلبية الليبيين ان هده هي نهاية اسطورة مصراتة , ولكن هل هي حقاً نهاية اكذوبة مصراتة ؟
بالتأكيد لا لان من الطبيعي جداً لاناس تاجروا بشرف بناتهم ان لايقفوا مكتوفي الايدي وان يتنازلوا عن حلمهم الابدي في حكم ليبيا الذي ورثوه عن جدهم الخائن رمضان السويحلي وحلم الجمهورية الطرابلسية , فكل ادعاءاتهم بأنهم انسحبوا من طرابلس لحقن الدماء مجرد اكاذيب ليعطوا انفسهم الفرصة للحرب في المجال الذي يجيدونه كيهود وهي حرب المؤامرات والدسائس فلابد من ادخال مدينة طرابلس في فوضى بأي شكل من الاشكال ليبرهنوا لليبيين بأنهم صمام الامان لليبيا , وكيف لا وهم مصراتة الصمود , التي لوحدها وبدون اي مساعدة استطاعت تحرير ليبيا من التاغية كما يتشدق كلابهم , لكي يأتي اهل طرابلس راكعين يرجون ابطال مصراتة ان يأتو لحماية المدينة .
الم يحن الوقت لليبيين ان يفيقوا من مفعول الترامادول وهنا اقصد اتباع فبراير , الم يدركوا بأن مصراتة في ليبيا اصبحت نسخة مصغرة عن اسرائيل في الوطن العربي ,لنبحث عن اي مشكلة حدثث في ليبيا سوف نجد رائحة مصراتة النتنة تفوح منها ( مع احترامي الكامل لاحرار مصراتة ) ...
اخيراً لن تري ليبيا الخير وفيها هذا النبث الشيطاني الذي يسمى مصراته .

الكاتب/ وادي ايليس - الجماهيرية العظمى.

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More