وكالة أنباء القذافي العالمية - مقالات.
في ليبيا اختلطت الاوراق وساءت الاوضاع على نحو لم يتوقعه اكبر المتشائمين فالفوضي جلبت كل مساؤي الدنيا الي ليبيا وتفكك كل شي في دوائر الدولة وفي سلوك الشعب ونتيجة لذلك وقف الغرب عاجزا تماما عن ايجاد مجرد صيغة حل للازمة الليبية طيلة سنتين من الاقتتال والضياع الذي تعيشه ليبيا والغريب ان الغرب وامريكا في الماضي لم يكلفوا جهدهم حتي مجرد المحاولة وهذا ناتج عن اختفاء الطرف المؤيد لشرعية النظام السابق الذي لم يسمح له بالظهور مطلقاً ، مؤخرا بدأ الغرب وامريكا يشعران بفداحة هذا الخطاء وكيف انهما اخطأ عندما قلبوا الامور راسا علي عقب في ليبيا وانتظروا بعد ذلك قيام دولة ولكنها ولدت مقلوبة واحتل حثالة القاع المناصب القيادية فيها وضاعت مؤسسات الدولة وسرق ارشيفها ووجد الغرب وامريكا نفسهما امام عصابات مسلحة في ليبيا لا يمكن ان تقوم معها دولة باي حال من الاحوال . اذن ما الحل ؟ فليبيا لا يمكن ان تبقي هكذا ولهذا يقترح الغرب المصالحة الوطنية بين الليبين حتي يستطيع ان يحقق مصالحه التي تآخرت وهو اليوم مستعد ان يعترف بالطرف المؤيد للشرعية لكونه يمثل الاغلبية ولان هذا الاعتراف يبرره مبدأ حرية التعبير والمعتقد ، هذا هو الغرب هذه هي امريكا لا يهمها شي في سبيل تحقيق مصالحها والثابث الوحيد عندها هو المتغير لن يسمعوا لك وانت تحكي عن القتل الجماعي لشهداء ماجر ولن يسمعوا لك وانت تتحدث عن الشهداء الذين حرقت الرافال في البريقة وراس الانوف وسرت اجسادهم ولا الشهداء الذين حرقت الاباتشي اجسادهم في بئر الغنم والمحمية والزاوية وصولاً الي طرابلس سوف يقولون لك هذه احزانك ولك مطلق الحق ان تخصص لها وقت يكيفك ، فهذا ليس ثأرهم ولا يعينهم هذا ثارنا نحن وبالتآكيد نحن وهم لن نكون واحد لا في الماضي ولا في الحاضر هذا ملخص لصوت طاحونة عالي هذه الايام ولا اتوقع ان ارئ دقيق لان النار لم تشتعل بعد حتي يخبز كل خباز خبزه ولكن قريبا سوف نحدد للعالم اين هي مصلحتنا وكم من الوقت نحتاج لقضائها .
ولازال العزف مستمراً
بقلم / الموسيقار - الجماهيرية العظمى .
في ليبيا اختلطت الاوراق وساءت الاوضاع على نحو لم يتوقعه اكبر المتشائمين فالفوضي جلبت كل مساؤي الدنيا الي ليبيا وتفكك كل شي في دوائر الدولة وفي سلوك الشعب ونتيجة لذلك وقف الغرب عاجزا تماما عن ايجاد مجرد صيغة حل للازمة الليبية طيلة سنتين من الاقتتال والضياع الذي تعيشه ليبيا والغريب ان الغرب وامريكا في الماضي لم يكلفوا جهدهم حتي مجرد المحاولة وهذا ناتج عن اختفاء الطرف المؤيد لشرعية النظام السابق الذي لم يسمح له بالظهور مطلقاً ، مؤخرا بدأ الغرب وامريكا يشعران بفداحة هذا الخطاء وكيف انهما اخطأ عندما قلبوا الامور راسا علي عقب في ليبيا وانتظروا بعد ذلك قيام دولة ولكنها ولدت مقلوبة واحتل حثالة القاع المناصب القيادية فيها وضاعت مؤسسات الدولة وسرق ارشيفها ووجد الغرب وامريكا نفسهما امام عصابات مسلحة في ليبيا لا يمكن ان تقوم معها دولة باي حال من الاحوال . اذن ما الحل ؟ فليبيا لا يمكن ان تبقي هكذا ولهذا يقترح الغرب المصالحة الوطنية بين الليبين حتي يستطيع ان يحقق مصالحه التي تآخرت وهو اليوم مستعد ان يعترف بالطرف المؤيد للشرعية لكونه يمثل الاغلبية ولان هذا الاعتراف يبرره مبدأ حرية التعبير والمعتقد ، هذا هو الغرب هذه هي امريكا لا يهمها شي في سبيل تحقيق مصالحها والثابث الوحيد عندها هو المتغير لن يسمعوا لك وانت تحكي عن القتل الجماعي لشهداء ماجر ولن يسمعوا لك وانت تتحدث عن الشهداء الذين حرقت الرافال في البريقة وراس الانوف وسرت اجسادهم ولا الشهداء الذين حرقت الاباتشي اجسادهم في بئر الغنم والمحمية والزاوية وصولاً الي طرابلس سوف يقولون لك هذه احزانك ولك مطلق الحق ان تخصص لها وقت يكيفك ، فهذا ليس ثأرهم ولا يعينهم هذا ثارنا نحن وبالتآكيد نحن وهم لن نكون واحد لا في الماضي ولا في الحاضر هذا ملخص لصوت طاحونة عالي هذه الايام ولا اتوقع ان ارئ دقيق لان النار لم تشتعل بعد حتي يخبز كل خباز خبزه ولكن قريبا سوف نحدد للعالم اين هي مصلحتنا وكم من الوقت نحتاج لقضائها .
ولازال العزف مستمراً
بقلم / الموسيقار - الجماهيرية العظمى .
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets