وكالة أنباء القذافي العالمية - تونس.
تمكنت الأجهزة الأمنية التونسية من تفكيك شبكة جهادية، تضم 21 عنصراً، بينهم أجنبي، كانت تعمل على تسفير الشباب التونسي إلى ليبيا قصد الالتحاق بمعسكرات تدريب تشرف عليها مجاميع جهادية هناك. وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان رسمي لها، يوم السبت: "لقد تمكنت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني خلال الأيام الأخيرة من تفكيك شبكة تسفير لشبّان تونسيين إلى ليبيا بقصد الالتحاق بمعسكرات تدريب تشرف عليها مجموعات دينية متشددة". وأشارت الوزارة إلى "أنه قد تم في هذا الإطار إيقاف عدد 21 نفراً بينهم أجنبي". وكانت وزارة الداخلية التونسية، قد أعلنت خلال ندوة صحافية لها الأسبوع الماضي، أن بعض المتهمين في قضايا اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وقضية ذبح جنود الجيش التونسي في سفح جبل الشعانبي أواخر يوليو/تموز الماضي، قد تلقوا تدريبات في معسكرات جهادية في ليبيا.
وكان معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قد كشف في تقرير له نشر بتاريخ 8 أغسطس/آب الماضي، عن وجود معسكرات تدريب في ليبيا تديرها كيانات جهادية، مثل تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، في جنوب ليبيا إلى جانب المعسكرات التي تديرها جماعة "أنصار الشريعة في ليبيا"، وهي المنظمة المسؤولة على الأرجح عن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في أيلول/سبتمبر 2012. وقد كان من الصعب تأكيد وجود تلك المعسكرات بسبب الطبيعة السرية لهذه الجماعات، وغياب أدلة ذاتية من قبل هذه الجماعات، ولكن في 6 أغسطس/آب، وللمرة الأولى، أكدت مصادر موثوقة داخل ليبيا وجود مثل هذه المعسكرات، بحسب ما نقل المعهد.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets