الجمعة، 11 أكتوبر 2013

بعد عامان على استشهاد القذافي الليبيون يترحمون عليه


وكالة أنباء القذافي العالمية - طرابلس.
بعد عامان على استشهاد القذافي الليبيون يترحمون عليه


اقتربت الذكرى الثانية لإستشهاد العقيد معمر القذافي، فيما يستمر حصار مدينة بني وليد التي اتهمت زورا و عدوانا بقتل عسكريين كانوا في بواية وشتاتة "المالطي" الواقعة بين مدينتي بني وليد و ترهونة.

وخلال عامان توالت الأحداث في ليبيا بين صعود وهبوط.
فشهدت سنة 2012 عدة أحداث أبرزها، بيع موريتانيا لعبد الله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات الليبية، ليصبح بذلك آخر لاعب أساسي في النظام قد تم احتجازه.
وفي عام 2012 ايضا شهدت ليبيا أحداثا عدة منها السياسي والدموي.

يناير، اشتباكات في بنغازي بين مليشيات - مما اعتبر مؤشرا على عدم رضاهم عن وتيرة وطبيعة التغيير الذي يجريه المجلس الوطني الانتقالي الحاكم – يستقيل على إثرها نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة.
فبراير، معارك بين أكبر قبيلتين في الكفرة، وهما التبو والزوية، أسفرت عن أكثر من مائة قتيل في صفوف الجانبين، طبقا للأمم المتحدة.
مارس، أطلق مسؤولون من المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي، المنطقة الغنية بالنفط، حملة لاستعادة الحكم الذاتي للمنطقة مما أجج التوتر بينهم وبين الرئاسة المركزية للمجلس في طرابلس.
اعتقلت السلطات الموريتانية بعد ذلك رئيس الاستخبارات الليبية في عهد القذافي عبدالله السنوسي في مطار نواكشوط وأكدت أنها ستجري تحقيقا معه قبل النظر في طلب ليبيا تسليمها إياه.
مايو، مسلحون يقتحمون مقر الحكومة في طرابلس أثناء احتجاجات ضد قرار وقف صرف المنح السخية التي كانت تمنح للمجموعات التي قاتلت مع الناتو ضد الليبيين.
وفاة المناضل عبد الباسط علي المقراحي، أحد المتهمين عملية لوكربي التي راح ضحيتها 270 شخصا عام 1988، وتشييعه في جنازة عائلية.
يونيو، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والميليشيات المحلية غربي البلاد، تتمكن في نهايتها القوات الحكومية من استعادة السيطرة على مطار طرابلس الدولي الذي كانت "كتيبة الأوفياء" قد استولت عليه احتجاجا على القبض على أحد قادتها.
في هذه الأثناء، قام حشد من الناس بنهب مقر لجنة الانتخابات في بنغازي.
تونس تقوم بتسليم رئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي لطرابلس.
يوليو، المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا تعلن عن النتائج النهائية للمؤتمر الوطني العام وفوز تحالف القوى الوطنية، ذي الأغلبية الليبرالية، بأغلبية المقاعد بينما حل حزب العدالة والبناء المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين الليبية في المرتبة الثانية.
أغسطس، الحكومة الانتقالية تسلم السلطة إلى المؤتمر الوطني العام الذي ينتخب محمد المقريف ليقوم بمهام رئيس الدولة المؤقت.
سبتمبر، مقتل سفير الولايات المتحدة إلى ليبيا وثلاثة أميركيين عندما اقتحم مسلحون القنصلية الأميركية ببنغازي. واشنطن ترى أن جماعات مسلحة من المتشددين استغلت الاحتجاجات ضد فيلم مسيء للنبي محمد كغطاء للهجوم.

الجماهير في بنغازي تقوم بطرد ميليشيات أنصار الشريعة وغيرها من الميليشيات من المدينة ومن منطقة درنه القريبة والتي يسيطر عليها المتشددون، مما يدفع الرئيس المقريف إلى التعهد بحل الميليشيات غير الشرعية.
موريتانيا تسلم رئيس الاستخبارات عبدالله السنوسي إلى ليبيا ليحاكم فيها.
أكتوبر، مصطفى أبو شاقور، رئيس الوزراء المنتخب، يستقيل بعد أن فشل للمرة الثانية في كسب تأييد البرلمان للحكومة التي شكلها. المجلس الوطني ينتخب علي زيدان، الليبرالي وكبير مبعوثي المعارضة أثناء الثورة، لخلافة أبو شاقور.
المؤتمر الوطني الليبي وتحت ضغط من مليشيات مصراتة يصدر القرار رقم 7 لتدمير مدينة بني وليد.
وشهدت سنة 2013 أحداث أكثر دموية وعنف مسلح وخطف.
حيث تم الهجوم على السفارة الفرنسية في طرابلس وتدمير أجزاء منها عن طريق سيارة مفخخة.
وايضا تم اغتيال أكثر من 100 فرد عسكري في مدينة بنغازي وحدها, وقد تم تدمير اغلب مراكز الشرطة فيها عن طريق تفجيرها من قبل متشددين.
ومن ابرز ما شهدته سنة 2013 بليبيا, هو مصير محاكمة سيف الاسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي, حيث أجلت محاكمته بعد رفض الزنتان تسليمه الى طرابلس.
وفي مصراتة حكمت المليشيات بالاعدام على المفكر أحمد ابراهيم مع مجموعة أخرى من مؤيدي الزعيم معمر القذافي.
أما عن السجون في ليبيا فقد تحدث عدة منظمات عن خطر ما يتعرض له المعتقلين من ضرب واهانة وصلت الى حد القتل تحت التعذيب, وشهد أحد سجون العاصمة الليبية طرابلس انتفاضة بعد مقتل احد المسجونين فيه.
اعلان برقة اقليما فيدراليا, وقطع تصدير النفط بالشرق الليبي.
أزمة انقطاع الكهرباء والوقود ارهقت الشعب الليبي.
قطع الماء عن طرابلس بعد خطف المدعو هيثم التاجوري للعنود السنوسي.
مجهولين قاموا بقتل 16 عسكري في بوابة المالطي الواقعة بين بني وليد و ترهونة, واتهمت بني وليد ظلما بهذا الفعل فتم حصارها وقطع الاتصالات عنها.
وعلى الصعيد الامني, قامت مؤخراً الولايات المتحدة بشن عملية نوعية ضد أبو أنس الليبي تمكنت من خلالها القبض عليه في العاصمة طرابلس عبر وحدات امريكية خاصة.
ومن أهم ما حدث في نهاية هذا الاسبوع هو خطف المدعو علي زيدان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة من أحد فنادق العاصمة, وقد تم تحريره بعد عدة ساعات, ومن المنتظر ان يخرج في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة ليروي تفاصيل اختطافه.
ولا زالت ليبيا تعيش في ظل الفوضى من ثلاث سنوات, نتيجة الديمقراطية التي أتتنا عبر اساطيل وطائرات حلف شمال الاطلسي الصليبي, وما أدركه الشعب الليبي الآن هو أن العقيد القذافي كان محقا في كل كلمة قالها, واصبحوا يترحمون عليه في كل مكان ويتمنون لو أنهم يعيشون في يوم من ايامه.


0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More