وقعت مصر والسعودية اليوم الخميس 3 اتفاقيات، خاصة بتنفيذ وتشغيل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين بتكلفة 1.6 مليار دولار.
وقال أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة المصري، عقب توقيع الاتفاقيات بمقر مجلس الوزراء المصري بالقاهرة، بحضور عبدالله الحصين، وزير الكهرباء السعودي، إنه سيتم بدء تنفيذ الربط الكهربائي أوائل العام المقبل 2014، ليتم استكمال الربط الكامل بين البلدين في 2016.
ووقعت حكومتا مصر والسعودية مطلع يونيو/حزيران الماضي، اتفاقا للربط الكهربائي، بتكلفة إجمالية 1.6 مليار دولار، لتبلغ حصة مصر فيه نحو 610 ملايين دولار، حسب وزارة الكهرباء المصرية.
ويستهدف المشروع تبادل حوالي 3 آلاف ميجا وات من التيار الكهربائي في أوقات الذروة بين البلدين.
وقال عبدالله الحصين، وزير الكهرباء السعودي، إن وقت الذروة في السعودية من الساعة 12 إلى 4 ظهرا ، وفي مصر من الساعة السادسة مساء حتى العاشرة، وبالتالي يمكن تبادل الطاقة في هذه الأوقات.
وأضاف الحصين أن كل طرف سيتحمل الجزء الخاص به والكابل البحري سيتم تحمل تكلفته مناصفة، حيث رتب الجانب المصري تمويل الجزء الخاص به، فيما رتبت الشركة السعودية تمويلها أيضا.
كان وزير الكهرباء المصري، قال في تصريح خاص لوكالة الأناضول في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إن مصر والسعودية ستوقعان في 12 من هذا الشهر 3 اتفاقيات خاصة بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وأضاف إمام، أن الاتفاقية الأولى تتعلق بقواعد محاسبة أسعار تبادل الطاقة، والثانية تتعلق ببروتوكولات تشغيل المشروع فنيا، فيما تتمثل الثالثة في ضوابط توصيل التيار والتغذية الكهربائية.
وفازت شركة " ترانس جريد سوليوشن" الكندية، بعقد استشاري المشروع، حسبما قال أحمد الحنفي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وعضو اللجنة الفنية المعنية بالمشروع لوكالة الأناضول أمس الأربعاء.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets