وكالة أنباء القذافي العالمية - رياضة.
أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، أنه يدرس إعادة النظر فى منح ليبيا شرف تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017، بعد واقعة اختطاف رئيس الحكومة المؤقتة "على زيدان" ، فى وقت سابق، الأمر الذى يعكس تدهوراً جديداً فى الأوضاع الأمنية بالبلاد التى لا تزال تعيش على أصداء نكبة 17 فبراير 2011 م.
وعلى الرغم من موافقة الاتحادين الدولى والأفريقى، على إقامة مباريات المنتخب الليبى، فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، فى "طرابلس" بعد تحسن الأوضاع الأمنية نوعا ما، إلا أن واقعة اختطاف "زيدان" شكلت ضربة قوية لحلم استضافة منافسات البطولة القارية لأول مرة من عام 1982 م.
ولا شك أن إعادة الاتحاد الأفريقى "الكاف"، النظر فى إسناد ليبيا تنظيم بطولة أمم أفريقيا 2017، يعيد للأذهان سيناريو سحب تنظيم المونديال الأفريقى من ليبيا فى 2013، حيث تم إسناد نسخة تلك البطولة إلى جنوب أفريقيا، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بالبلاد، وانتشار الجماعات المسلحة، على أن تستطيف ليبيا نسخة 2017 بالتبادل.
وفى حال استمرار حوادث الخطف والاغتيالات المنتشرة فى الشارع الليبى، فإن قرار سحب تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 من ليبيا سيكون نافذاً، لاسيما وأن هناك العديد من الدول أبدت رغبتها فى الحصول على شرف تنظيم المونديال الأفريقى مثل الجابون والكونغو الديمقراطية.
وكان الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، قد أكد فى وقت سابق بأنه لن يتردد ى سحب تنظيم نهائيات نسخة كأس الأمم الأفريقية عام 2017 من ليبيا، فى حال فشل الدولة العربية فى تلبية شروط الاستضافة، والتى يأتى على رأسها الوضع الأمنى، قائلاً، "نستطيع إيجاد دول جاهزة لاستضافة البطولة، حال عدم استقرار الأوضاع فى ليبيا".
الاتحاد الأفريقى سبق له اتخاذ العديد من هذه القرارات، لأسباب أمنية أو قهرية فى نفس الوقت، للحفاظ على سلامة اللاعبين والمشجعين، لعل أبرزها قرار سحب تنظيم تصفيات أولمبياد لندن 2012 من مصر، بناء على أوامر من جهات سيادية، نظراً لتزامن موعد إقامة التصفيات بالقاهرة، مع موعد إقامة الانتخابات البرلمانية.
كما قرر الاتحاد الأفريقى، إقامة مباريات منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى خارج البلاد، لأسباب سياسية، على خلفية الانقلاب العسكرى الذى شهدته البلاد فى أبريل الماضى، الذى أحدث نوعاُ من الفوضى الأمنية، وفى المسابقات الخاصة بالأندية، اعتمد "الكاف" استاد الجونة بالغردقة، ملعباً لمباريات الأهلى والزمالك، فى دور المجموعات، بالنسخة الحالية من عمر مسابقة دورى أبطال أفريقيا، فى ظل تدهور الأوضاع الأمنية بالقاهرة وعدد من محافظات الجمهورية، على خلفية أحداث ثورة "30 يونيو" التى نجحت فى الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسى.
الأمر ذاته تكرر مع نادى النصر الليبى، حيث تقرر إقامة مباراة واحدة تجمع بين فريقى بين الخرطوم السودنى والنصر الليبى فى الدور الأول لبطولة كأس الكونفدرالية، وذلك بالعاصمة السودانية "الخرطوم" عام 2011، بسبب أحداث الحرب، كذلك قرر "الكاف" نقل مباراة ليبيا وجزر القمر، فى الجولة الثالثة من تصفيات أمم أفريقيا 2012 إلى خارج ليبيا.
أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، أنه يدرس إعادة النظر فى منح ليبيا شرف تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017، بعد واقعة اختطاف رئيس الحكومة المؤقتة "على زيدان" ، فى وقت سابق، الأمر الذى يعكس تدهوراً جديداً فى الأوضاع الأمنية بالبلاد التى لا تزال تعيش على أصداء نكبة 17 فبراير 2011 م.
وعلى الرغم من موافقة الاتحادين الدولى والأفريقى، على إقامة مباريات المنتخب الليبى، فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، فى "طرابلس" بعد تحسن الأوضاع الأمنية نوعا ما، إلا أن واقعة اختطاف "زيدان" شكلت ضربة قوية لحلم استضافة منافسات البطولة القارية لأول مرة من عام 1982 م.
ولا شك أن إعادة الاتحاد الأفريقى "الكاف"، النظر فى إسناد ليبيا تنظيم بطولة أمم أفريقيا 2017، يعيد للأذهان سيناريو سحب تنظيم المونديال الأفريقى من ليبيا فى 2013، حيث تم إسناد نسخة تلك البطولة إلى جنوب أفريقيا، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بالبلاد، وانتشار الجماعات المسلحة، على أن تستطيف ليبيا نسخة 2017 بالتبادل.
وفى حال استمرار حوادث الخطف والاغتيالات المنتشرة فى الشارع الليبى، فإن قرار سحب تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 من ليبيا سيكون نافذاً، لاسيما وأن هناك العديد من الدول أبدت رغبتها فى الحصول على شرف تنظيم المونديال الأفريقى مثل الجابون والكونغو الديمقراطية.
وكان الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، قد أكد فى وقت سابق بأنه لن يتردد ى سحب تنظيم نهائيات نسخة كأس الأمم الأفريقية عام 2017 من ليبيا، فى حال فشل الدولة العربية فى تلبية شروط الاستضافة، والتى يأتى على رأسها الوضع الأمنى، قائلاً، "نستطيع إيجاد دول جاهزة لاستضافة البطولة، حال عدم استقرار الأوضاع فى ليبيا".
الاتحاد الأفريقى سبق له اتخاذ العديد من هذه القرارات، لأسباب أمنية أو قهرية فى نفس الوقت، للحفاظ على سلامة اللاعبين والمشجعين، لعل أبرزها قرار سحب تنظيم تصفيات أولمبياد لندن 2012 من مصر، بناء على أوامر من جهات سيادية، نظراً لتزامن موعد إقامة التصفيات بالقاهرة، مع موعد إقامة الانتخابات البرلمانية.
كما قرر الاتحاد الأفريقى، إقامة مباريات منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى خارج البلاد، لأسباب سياسية، على خلفية الانقلاب العسكرى الذى شهدته البلاد فى أبريل الماضى، الذى أحدث نوعاُ من الفوضى الأمنية، وفى المسابقات الخاصة بالأندية، اعتمد "الكاف" استاد الجونة بالغردقة، ملعباً لمباريات الأهلى والزمالك، فى دور المجموعات، بالنسخة الحالية من عمر مسابقة دورى أبطال أفريقيا، فى ظل تدهور الأوضاع الأمنية بالقاهرة وعدد من محافظات الجمهورية، على خلفية أحداث ثورة "30 يونيو" التى نجحت فى الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسى.
الأمر ذاته تكرر مع نادى النصر الليبى، حيث تقرر إقامة مباراة واحدة تجمع بين فريقى بين الخرطوم السودنى والنصر الليبى فى الدور الأول لبطولة كأس الكونفدرالية، وذلك بالعاصمة السودانية "الخرطوم" عام 2011، بسبب أحداث الحرب، كذلك قرر "الكاف" نقل مباراة ليبيا وجزر القمر، فى الجولة الثالثة من تصفيات أمم أفريقيا 2012 إلى خارج ليبيا.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets